وصفت فاطمة غندور الكاتبة الصحفية الليبية، اللقاءات الأخيرة التي جرت بين مسئولين ونواب ليبيين مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ب"الخطوات الإيجابية والهامة"، مشيرة إلي أن الدور المصري في ليبيا "مطلوب ومؤثر وفعال" نظرا للتحديات والاهتمامات المشتركة بين مصر وليبيا نتيجة التقارب الجغرافي والاجتماعي. وأشارت خلال لقائها على قناة "سي بي سي إكسترا" الفضائية اليوم الأربعاء إلي أن ليبيا تحتاج إلي جهود دول الجوار في شمال أفريقيا للعمل على تأمين الاستقرار في ليبيا على الرغم من ما وصفته ب"المعضلة الداخلية"، معربة عن تفاؤلها من المجهودات السياسية وضغوط بعض الأطراف على القوى السياسية الليبية لتفعيل اتفاق "الصخيرات". ورفضت إلقاء اللوم بشكل كامل على المبعوث الأممي للأزمة الليبية مارتن كوبلر، موضحة أنه على الرغم من عدم علم كوبلر بالعديد من التفاصيل الداخلية الليبية ولكنه طرف مبعوث للتباحث من كل الأطراف الليبية للوصول إلي نوع من الوفاق تبدو فيه بعض التنازل من جميع الأطراف. وأضافت "على الأطراف الليبية التحاور مع بعضها البعض وتأمر كوبلر بما تريد وإعلامه بالأوضاع والتفاصيل التي قد تغمض عن عينه"، رافضه استبدال كوبلر.