أكد السيد الطاهر الهاشمي، الأمين العام لاتحاد قوى آل البيت ونقيب الأشراف بالبحيرة والأمين العام للطريقة الهاشمية الشاذلية وعضو العشيرة المحمدية، بأنه لا خوف من صعود التيارات الإسلامية في النظام السياسي فيس مصر وخاصة علي الشيعة أو أي أقلية أخري بالبلاد. وأوضح بان هذه التيارات الدينية السياسية لم تتعرض لأي اختبار حقيقي،، حيث لم يصدر من هذه التيارات وخاصة المتشددة منها سوي الشعارات والرنانة ولكن عند ا لاختبار الحقيقي أمام مشكلات والقضايا التي يواجها الشعب المصري مثل البطالة وانهيار الاقتصاد وغيرها بالإضافة إلي العلاقات الخارجية وخاصة مع دول الاستكبار العالمي أمريكا والكيان الصهيوني سوف توضح الحجم الحقيقي لهذه التيارات الدينية السياسية.
وتوقع هاشمي بان يكون هناك صداما بين الإسلاميين وخاصة التيار المتشدد والتيارات الأخرى بمجلس الشعب القادم وخاصة من الليبراليين واليساريين، مشيرا إلي وجود أن هناك بعض من التصرفات الفردية لأتباع التيار المتشدد ستعمل علي إثارة المشاكل ولكن إذا تحول الأمر إلي مواقف جماعية سيكون هناك صدام بين التيارات في البرلمان القادم وسوف يسقطون معادلة الديمقراطية،بعدم احترامهم للرأي الآخر ومخالفتهم للجموع الشعب مما يؤدي إلي أمر كارثي.
وتوقع الهاشمي بان الجيش لن يظل صامتا تجاه هذه التصرفات وسيتدخل للحفاظ علي استقرار ووحدة البلاد.
وحول التخوف من صعود التيار المتشدد في مصر وفي مقدمتهم التيار السلفي،قال الهاشمي لشبكة الإعلام العربية "محيط" بأنه لا خوف علي بقاء أي أقلية في مصر فلن يترك أي مصري أرضه لأنها ارض أبائه وأجداده من اجل الوهابية" وأتباعها في مصر.
وأضاف الهاشمي بان الجميع سيقي في مصر ومن سيرحل عنها هو ذلك الفكر الوهابي الذي جاء إليها في سبعينيات القرن الماضي،وأننا علينا ألا نسمح لهم بذلك فمصر وطنا سمحا يتسع للجميع وليس لفكرة متشددة . وأكد الهاشمي بأن أصحاب الفكر المتشدد سيعودون بمصر إلي الوراء لأنهم لا يملكون فكر عقلاني للنهوض بالبلاد، وإنما هم يقصرون خطاباتهم للشارع المصري علي زجاجة زيت، وكيلو سكر، أو كيلو لحم، أو غيرها من حاجات الشعب الفردية، ولا يملكون خططا أو برامجا للنهوض بالمجتمع ككل وفي مقدمته الاقتصاد.