مسابقة لاختيار 3 آلاف إمام الخطبة المكتوبة ليست قراراً سياسياً كل إمام خالف لوائح الوزارة يحال للتحقيق العاجل قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالأوقاف، إن الوزارة على تواصل دائم مع الأئمة، الوزارة سوف تدعم الأئمة بكل قوة، وستكون هناك لقاءات مباشرة معهم، لأن وجود القيادات بين شباب الأئمة والدعاة، يؤدى لنقل الخبرات المتراكمة لدى القيادات. وأضاف"طايع" في حوار خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن كل إمام خالف لوائح الأوقاف يحال للتحقيق العاجل ويتم التحقيق معه، مشيراً إلى أن هناك مسابقة لتعيين 3 آلاف إمام وخطيب. بداية ما الحلول التي قدمتوها لخطباء المكافأة؟ الوزارة على تواصل مستمر معهم، وهناك مسابقة لاختيار 3 الاف امام، و أولوية التعيين بين خطباء المكافأة، لمن تنطبق عليه الشروط منهم، ويجتاز الاختبارات بنجاح، بشرط أن يكون من خريجي إحدى تلك الكليات دفعات مايو 2006 حتى مايو 2015، وأن يكون عمل لمدة عام على الأقل خطيبا بالمكافأة بتصريح معتمد من الأوقاف عند تاريخ نشر هذا الإعلان، وأن يقدم ما يثبت ذلك معتمدا من مفتش المنطقة ومدير الإدارة وصراف الخزينة ومدير المديرية التابع لها، وألا تزيد سنه على 45 عاما عند تاريخ نشر الإعلان، وألا يكون قد تم وقفه عن العمل أو إلغاء تصريحه من قبل الوزارة أو المديرية التابع لها قبل نشر الإعلان. وفيما يتعلق بالحاصلين على الماجستير أو الدكتوراه في تلك الكليات، يشترط ألا تزيد سن المتقدم على 45 عاما عند تاريخ نشر الإعلان، أما الحاصلون على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ثم جيد جدا مع مرتبة الشرف ثم ممتاز ثم جيد جدا من خريجي الكليات، دفعات مايو 2011م حتى مايو 2015م حال توفر درجات من خطباء المكافأة أو الحاصلين على الماجستير أو الدكتوراه، بشرط ألا تزيد سن المتقدم على 35 عاما. لماذا الخطبة المكتوبة؟ قرار الخطبة المكتوبة ليس سياسيا، وإنما هدفه صياغة الفكر المستنير بصورة علمية ومنهجية، خاصة وأن بعض الخطباء لا يملكون أنفسهم على المنبر سواء بالإطالة التي تخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم, أم بالخروج عن الموضوع إلى موضوعات أو جزئيات متناثرة بما يربك المصلين ويشتت أذهانهم, ويضيع المعنى المقصود من وراء الموضوع، أم بالدخول في أمور سياسية أو حزبية لا علاقة لها بمضمون خطبة الجمعة, فيكون أداؤهم للخطبة المكتوبة مقروءة على المنبر أيسر وأحكم, من باب التيسير على هؤلاء, والضبط لأولئك, وتحقيق الرسالة التي تهدف إليها خطبة الجمعة على أكمل وجه ممكن. حدثنا عن المخالفات التي لو خرج عنها الإمام يحال للتحقيق؟ كل من هو إمام وخالف لوائح الأوقاف يحال للتحقيق العاجل ويتم التحقيق معه، الإمام في حال الخروج عن العمل الدعوي، وعدم ارتدائة الزي الأزهري، وعدم التزامه بالخطبة الموحدة أو بوقت الخطبة، وترك المسجد لجماعات أخرى تسيطر عليها. تداول بعض النشطاء عبر الفيسبوك أن مسشتفى الدعاة في مصر الجديدة آيلة للسقوط.. ما حقيقة ذلك؟ قرار الهيئة الهندسية في الوزارة هو من يحدد ذلك، والتطوير الهندسي هو من يحدد هل المستشفى آيله للسقوط أم لا، ومستشفى الدعاة جاري حل مشكلتها. المساجد التى ليس بها خطباء في صلاة الجمعة؟ كيف تواجهون هذه المشكلة؟ المساجد التي لا خطيب لها يوم الجمعة، نعتمد فيها على خطيب مكافأة ولدينا عجز في تغطية الصلاوت العادية لقلة الأئمة. وماذا عن جهود تدريب وتأهيل الأئمة للقيام بهذا الدور المهم ؟ الوزارة سوف تدعم الأئمة بكل قوة، وستكون هناك لقاءات مباشرة معهم، لأن وجود القيادات بين شباب الأئمة والدعاة، يؤدى لنقل الخبرات المتراكمة لدى القيادات، وعندها سوف يشعر شباب الأئمة، بأن القيادات هم أشقاء كبار لهم، وسوف يتم مناقشة الأئمة فى اللقاءات المباشرة، فى جميع القضايا، وسوف نعطى الإمام حقه كاملا فى إدارة المسجد، وسيكون إماما وقائدا للمسجد، يشرف على العمال ومقيمى الشعائر، ويتابع كل كبيرة وصغيرة، ونجعله يقود المسجد، لأننا نسعى أن تكون المساجد مراكز للتنوير، يقصدها الناس، فيقبلون على المساجد للصلاة والعبادة والذكر، والمؤكد أن وجود الإمام العصرى فى المسجد، سوف يشجع الناس على حضور دروس العلم، والتواصل معه فى جميع القضايا والمشكلات، وكل ذلك يؤدى فى النهاية إلى علاقة وطيدة بين الإمام ورواد المسجد، لأننا نرى أن الدعوة تحتاج إلى جهود قوية. وماذا عن القوافل الدعوية وكيف يمكن تفعيلها لتؤدى دورها فى نشر الوسطية والاعتدال؟ سوف نعمل بكل جهد لتفعيل القوافل الدعوية، لتؤدى دورها فى نشر الوسطية والاعتدال، ومواجهة التطرف والتشدد، والقوافل سوف تتوجه إلى جميع المحافظات والمدن، وستكون هناك قوافل فى مراكز الشباب والأندية والمصانع والتجمعات الشبابية، وكل ذلك فى إطار خطة الوزارة الدعوية، لأننا نسعى للتواصل مع الشباب وجميع الفئات، بهدف تصحيح المفاهيم، والفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من القوافل الدعوية فى جميع المحافظات. ما نصائحك للأئمة؟ نعد الأئمة بأن القادم أفضل والمستقبل سيكون للإمام المتميز المستنير الذي يحافظ منبره وأدائه ويرتقي بسلوكياته وعلمه.. ووزارة الأوقاف لن تتأخر عن منح الأئمة المتميزين أصحاب الكفاءة الميزات الخاصة وإرسالهم في البعثات الخارجية وغيرها من الميزات التي ستكون من نصيب الإمام الكفء الذي يهتم بدعوته.