قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، إن الحادث الإرهابي في ولاية أورلاندا حادث مروع"، مضيفاً": نضم صوتنا لنقول إنه يجب أن ندافع عن الحريات المدنية واستهداف أي أمريكي بسبب دينه أو عرضه فهو هجوم على أمريكا نفسها. وأضاف "أوباما" خلال مؤتمر صحفي، أن مطلق النار كان معه بندقية اوتوماتيكية ومسدس، ولدينا معلومات لوصف هجوم أورلاندو بالعمل الإرهابي. وأصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أوامره للحكومة الاتحادية بتقديم الدعم اللازم لشرطة أورلاندو التي تجري تحقيقات في الحادثة. ونقلت شبكة سي بي إس الأميركية عن مصادر رسمية أن منفذ عملية إطلاق النار في الملهى بولاية فلوريدا أميركي من أصل أفغاني، ويدعى عمر متين (29 عاما)، في حين قال نائب أميركي إن المهاجم تلقى تدريبا على السلاح. وأعلن مكتب التحقيق الاتحادي الأميركي (إف بي آي) أنه يحقق في حادثة إطلاق النار واحتجاز الرهائن في أورلاندو، على أنها عمل إرهابي، ولكنه أضاف أن لديه شكوكا بأن يكون لمنفذ العملية ميول إسلامية متطرفة. وقال رون هاربر من مكتب التحقيقات في مؤتمر صحفي، إن احتجاز الرهائن من قبل المهاجم دفع بالشرطة إلى اقتحام الملهى الذي يروج للشواذ. من جهته قال قائد شرطة مدينة أورلاندو جون مينا إن منفذ الهجوم الذي قتل كان مسلحا ببندقية وسلاح يدوي وجهاز لم تحدد طبيعته، مشيرا إلى أن الوضع تحول إلى احتجاز رهائن.