قالت وزارة الأوقاف، إن إرادة الله سبحانه وتعالى اقتضت ألا تكون حياة الناس ودنياهم يسراً خالصاً أو عسراً محضاً، بل خير وشر، غني وفقير، صحة ومرض، فما من أحد من الخلق إلا وهو مبتلى إما بمرض أو فقر أو فقد ولد أو غير ذلك من مشاكل الدنيا ومصائبها، لكن كل ذلك يهون على المسلم بما رزقه الله تعالى من صبر ورضا، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط، .فإذا ما ارتضى العبد بقضاء الله عز وجل وصبر على المحن والإبتلاء ارتقت درجته عند ربه. وأضافت الأوقاف في نص خطبة استرشادية لخطبة الجمعة اليوم بعنوان "نعمة الرضا"، أن الله اذا أحب عبداً ابتلاه، فإذا صبر اجتباه. وأوضحت أن نعمة الرضا من أفضل نعم الله عز وجل على الإنسان، فالرضا أساس من أسس وكمال الإيمان، فلا يكتمل إسلام العبد ولا يتذوق طعم الإيمان حتى يرضي بالله ربا وبالإسلام دينا. وقد حددت وزارة الأوقاف عناصر الخطبة، لتشمل "الرضا نعمة من أهم نعم الله عز وجل وفضله، وأثره على المسلم، وأنواع الرضا، وأمور تعين العبد على الرضا، كما أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع الرضا، ونماذج الرضا في حياة الأنبياء، وثمرات ذلك".