ذكرت هالة يوسف وزيرة السكان السابقة وعضو المكتب الاستشاري لرئيس الجمهورية "ان معدل الوفيات يقابلة زيادة في معدلات الزيادة في عمر البقاء علي الحياة اي ان الاعمار للسكان ترتفع ولذا يجب ان يقابلها زيادة في معدل الوفيات ". فيما كشفت ابتسام مصطفي مدير قسم المعلومات والاحصاء بوزارة الصحة فى ردها على سؤال لوكالة انباء الشرق الاوسط خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم اللواء ابو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة و الإحصاء للأعلان عن مؤشرات المواليد والوفيات والزيادة الطبيعية لعام 2015 " انه حدث تحسن في معدل وفيات الاطفال ومصر اقتربت من تحقيق اهداف الالفية في السيطرة علي معدل وفيات الاطفال حيث يرجع ذلك الي زيادة التحسن في الخدمة المقدمة للام منذ الحمل وحتي الولادة ..واكدت ان ما تم الاعلان عنه اليوم يتعلق بمعدل الوفيات العام وليس حسب الفئة العمرية ، مؤكدة انه في يونيو القادم سوف يتم الاعلان عن الوفيات طبقا للفئات العمرية. وفى نفس الاطار اوضح اللواء ابو بكر الجندي ان من أكثر التحديات التي تواجه الحكومة فى التصدي للمشكلة السكانية وزيادة معدل المواليد مقارنة بالمعدلات العالمية هو ثقافة المواطنين من المصريين. وقال الجندي ان لارتفاع معدلات الفقر اثر كبير في زيادة معدلات الانجاب حيث ان الاسر الفقيرة تميل اكثر الي زيادة المواليد ، اعتقادا منهم ان عمل الاطفال هو مصدر دخل ويساهمون في زيادة موارد الاسرة . ولفت الجندي الى ان استراتيجية وزارة السكان وضعت عدة اساليب لمواجهة الزيادة السكانية ومنها الدور المحوري للرائدات الريفيات في اقناع وتحفيز المرأة بأهمية تنظيم الاسرة وساهم في ذلك الرعاية الصحية المرتفعة التي تقدمها مراكز رعاية الاسرة. وعن الخطة الاعلامية التى يجب توافرها لاستهداف الفئات الفقيرة والتى تعانى من ارتفاع اعداد المواليد بها ، أوضح الجندى أنه تم وضع خطة إعلامية ،تتضمن الوصول الى الفئات ذات الوعي المنخفض بقضية السكان ،مؤكدا على اهمية مساندة وسائل الاعلام خلال الفترة الراهنة لاستراتيجية توعية المجتمع بخطورة الزيادة السكانية والتعاون مع الحكومة والمجتمع المدنى ومجتمع اعمال .