كشفت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، سعيها إلى إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري يشكلون عشر الأعداد الموجودة الآن في دول مجاورة، وذلك بنهاية عام 2018. وقالت الأممالمتحدة إنها تواجه مخاوف واسعة النطاق إضافة إلى تسييس المسألة، وفق ما نقلت "رويترز". وينتظر أن يعقد مؤتمر على المستوى الوزاري في جنيف، الأربعاء، بمشاركة بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، ومفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي. وأوضح أدريان ادواردز، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن الموقف معقد، كما أن هناك مخاوف متزايدة في كثير من الدول إزاء النزوح وطلب اللجوء.