أشاد الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري بجهود قوات الأمن المصرية في العثور على قتلة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي كان مقيما بالقاهرة. وقال بكري من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" صباح اليوم الجمعة : "نجاح قوات الأمن المصرية في العثور علي قتلة ريجيني الشاب الإيطالي والعثور علي متعلقاته وجواز سفره في منزل احدهم هو جهد مشكور وتأكيد جديد علي الرواية المصرية ورد علي من حاولوا إلصاق الاتهام بالشرطة المصرية، ليحرضوا بذلك المجتمع الغربي علي مصر السعي لاستهدافها". وأضاف: "اتمنى أن يتوقف المشككون الذين لا هم لهم إلا خدمة الجماعة الإرهابية التي تسعي إلي تقويض الوطن وأحداث الفوضي علي أراضيه ولو كان الثمن إسقاط الدولة وتشريد الشعب". وقد هاجم بكري من وصفهم بأنهم "لا يتوقفون عن ترديد الأكاذيب عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي"، وقال: "هؤلاء الكذابون الذين لا يتوقفون عن ترديد الأكاذيب عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لن ينالوا أبدا من مصر ولا من مؤسساتها لحساب مخططاتهم الإجرامية، مصر ستنتصر رغم أنف الكارهين وتحية لجهد الرجال الذين أوجعوا المحرضين واربكوهم وردوا علي أكاذيبهم بعد ان توصلوا بجهد جهيد الي قتلة جوليو ريجيني". وتابع: "قدموا الأدلة الدامغة وأكدوا أن الحادث جنائي منذ اللحظات الأولي لمقتله وهو ما أكدته التطورات الأخيرة والتي كان أخرها عملية أمس ومقتل البلطجية الخمسة". وكانت السلطات الأمنية المصرية قد عثرت على جثمان الباحث الإيطالي جوليو ريجيني "28 سنة" المقيم بالقاهرة على طريق "مصر – إسكندرية" الصحراوي وبه أثار تعذيب، بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي. وجدير بالذكر، أن السلطات المصرية قد تمكنت من ضبط عصابة قتل جميع أفرادها أثناء مداهمة الشرطة تخصصت في اختطاف الأجانب، وقد عثرت قوات الأمن على بعض متعلقات الباحث الإيطالي المقتول بحوزة المتهمين.