كشفت مصادر قضائية، عن أن استدعاء شاهد جديد، في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، جاء بعد فحص سجل المكالمات، التي أجراها، والتي تم التحصل عليها من شركات الاتصالات التي كان يستخدم خطوطها بالقاهرة. وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أنه لا توجد أي أدلة على تعاون «ريجيني» مع جهات أجنبية للتجسس على مصر، كما رددت وسائل إعلام دولية. وواصلت نيابة حوادث جنوبالجيزة، أمس، التحقيقات في واقعة العثور على جثة الباحث الإيطالي بالجامعة الأمريكية جوليو ريجيني، أعلى نفق حازم حسن بطريق «مصر - الإسكندرية» الصحراوي. واستمعت النيابة، برئاسة أحمد ناجي، وحسام نصار، إلى شاهد جديد، يدعى عمرو أسعد، قال إنه تعرف على «جوليو» عن طريق أصدقاء مشتركين من الإيطاليين المُقيمين بالقاهرة، والدارسين بها، وأنه كان يعاون الباحث الإيطالي في رسالة الدكتوراة، التي كان يجريها عن «حركة النقابات العمالية والمستقلة»، وكان حديث «ريجيني» عادياً، ولم يكن به ما يثير الريبة.