قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن هناك الكثير من الآثار المدفونة أسفل المنازل بمنطقة عين شمس والإسكندرية وبني سويف والمنيا، وذلك يؤكد أن مصر الحديثة بنيت فوق مصر القديمة. وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر " مع الإعلامية" رانيا هاشم" على قناة "الأولى المصريه"، أن فترة ما بعد ثورة 25 يناير تعرضت الآثار لعمليات سرقة ونهب، بدأت بسرقة المتحف المصري يوم 28 يناير. وأكد وزير الآثار الأسبق أن عملية سرقة المتحف تمت بطريقة عشوائية، للبحث عن الذهب وشيء وهمي "الزئبق الأحمر" الذي أشيع أنه عند حرق المومياء يتم خروج سائل يعمل على تسخير الجن وشفاء المرضى. وأشار إلى أن أكثر ما أثاره رعبة عند دخوله المتحف المصري بعد السرقة هو وجود رأس مومياء ملقاة على الأرض، الأمر الذي جعله يسرع إلى حجرة المومياوات للاطمئنان عليها، لافتا إلى أن اللصوص لم يستطيعوا الوصول إلى حجرة الذهب و المومياء لوجود أقفال عليها. وأوضح أنه قام بعمل مداخلة على قناة "السي السي إن" ، لطمأنة العالم بأن المتحف لم يحدث له شيء ، وأن ما تم سرقته فقط 54 قطعة، مشيرا إلى أن مصر استطاعت استرجاعها ماعدا 17 قطعة لم تزل مسروقة حتى يومنا هذا. ونوه زاهي، إلى أنه يعكف حاليا على كتابة كتاب عما تعرضت له الآثار بعد الثورة، لافتا إلى أن ما يثير غضبه وحزنه الشديد الإهمال الذي لحق بالآثار في المناطق الأثرية.