واشنطن: رحبت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة ، مؤكدة أنها تشكل خطوة مهمة نحو الديموقراطية وأن واشنطن ستعمل معها خلال المرحلة القادمة. وقالت كلينتون أمس الأربعاء أن الولاياتالمتحدة تأمل العمل مع الحكومة الانتقالية الجديدة نظرا إلى التحديات المهمة في المستقبل، مثل حماية واحترام حقوق الليبيين وضمان تشكيل حكومة فاعلة تتمتع بالمصداقية والإعداد لمرحلة انتقالية نحو حكومة منتخبة، وتشديد الرقابة على الميليشيات.
من جهتها، أكدت كاثي فانديفيت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في لندن أن الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي سوف يقومون بدور فعال في مساعدة ومساندة الشعب الليبي في هذه المرحلة من أجل إعادة بناء ليبيا في جميع المجالات وصنع مستقبل أفضل واستمرار الديموقراطية التي ضحى من أجلها الشعب الليبي.
وبدوره، أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء عن ترحيبه بتشكيل الحكومة الجديدة في ليبيا مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة من أجل مصلحة الأمن العالمي وحماية حقوق الانسان.
وتمنى بان في بيان للحكومة الانتقالية النجاح في مواجهة التحديات الماثلة أمام ليبيا، ومنها المصالحة والأمن العام وحماية حقوق الإنسان.
وشدد بان على التزام الأممالمتحدة بمسؤولياتها تجاه ليبيا التي كلفها بها مجلس الدولي في قراره رقم 2009 ، مؤكدا أن مبعوثه الخاص إلى ليبيا سوف يستمر في العمل مع المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الجديدة لتحقيق الأمن والسلام في ليبيا.
في غضون ذلك ، رحبت بكين الأربعاء بتشكيل حكومة جديدة في ليبيا، معربة عن استعدادها للقيام بدور بناء في إعادة إعمار هذا البلد الذي دمرته ثمانية أشهر من الحرب الأهلية التي انتهت بسقوط نظام معمر القذافي. وكانت الحكومة الليبية الجديدة التي أعلنها عبد الرحيم الكيب رئيس الوزراء، بدأت في تنفيذ خططها الرامية إلى إخراج البلاد من وضعها الاقتصادي والأمني الحالي.