قالت الولاياتالمتحدة أمس الثلاثاء إنها تأمل في أن يظهر الحلفاء استعدادهم لزيادة المساهمة في الحرب على تنظيم داعش ولردع روسيا في أوروبا الشرقية خلال محادثات دفاعية رفيعة المستوى في بروكسل هذا الأسبوع. وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إنه يعتزم تحديد الخطوط العريضة لخطة الولاياتالمتحدة لتسريع الحملة ضد داعش لوزراء دفاع أكثر 24 دولة حليفة محادثات يوم الخميس. وللولايات المتحدة مخاوف قديمة من أن حلفاء كثيرين لا يسهمون بما يكفي لمحاربة التنظيم المتشدد الذي انتشر خارج الخلافة التي اعلنها في أجزاء من العراقوسوريا. وقال كارتر للصحفيين المسافرين معه "لا أعتقد أن أي شخص راض عن وتيرة (الحملة) لهذا السبب نحن نبحث عن تسريعها. من المؤكد أن الرئيس غير (راض)." وأشارت واشنطن إلى الحاجة لمدربين للجيش والشرطة فضلا عن مساهمات من قوات العمليات الخاصة بما في ذلك من الحلفاء العرب السنة الذين يعبرون الآن عن رغبة جديدة في المساهمة. وقال كارتر "لدينا صورة عمليات واضحة جدا للقيام بذلك. الآن نحتاج فقط الموارد والقوات للتنفيذ" في إشارة إلى خطط لاستعادة الموصل معقل داعش في العراق والرقة معقل التنظيم في سوريا. وقال مدير المخابرات العسكرية الأمريكية للكونجرس امس الثلاثاء إن من المستبعد تنفيذ عملية بقيادة العراق لاستعادة مدينة الموصل في 2016. ومن المرجح أن تتعرض الاستراتيجية الأمريكية في سوريا لتدقيق شديد بعدما رجحت الغارات الجوية الروسية المستمرة منذ أربعة أشهر كفة الرئيس بشار الأسد الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا.