لندن : كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية الثلاثاء أن إيران تركز جهودها على تطوير ترسانة من الصواريخ البالستية بعيدة المدى، لكنها تحتاج الى ما لا يقل عن اربعة اعوام ليكون بمقدورها الوصول إلى اهداف مثل لندن، وأكثر من عشرة اعوام لكي تصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" إيران تطور صواريخ بعيدة المدى لها القدرة على حمل رؤوس نووية في وقت ما، وان البرنامجين، النووي والصاروخي، مرتبطان ببعضهما، ومصممان اصلا لايصال الرؤوس النووية إلى اهداف ابعد من حدود إيران". وأضاف المعهد "يتوقع أن تسعى إيران لاحتراف صنع الصواريخ متوسطة المدى قبل محاولتها صنع صواريخ عابرة للقارات بمدى يتجاوز 5500 كيلومتر". ويقول خبراء إن صواريخ الوقود الصلب تثير قلقا خاصا لانها تأخذ وقتا اقل عند تجهيزها للاطلاق مقارنة بصواريخ الوقود السائل ومن ثم يصعب وقفها. وذكر التقرير إن صاروخ سجيل-2 الذي تمت تجربة إطلاقه بنجاح للمرة الاولى في نوفمبر/ تشرين الثاني نوفمبر 2008 لايزال يبعد لعامين او ثلاثة عن تجارب الطيران قبل ان يدخل الخدمة الفعلية ليصلح نظاما عاملا. ولا يزال الاستخدام العسكري للصواريخ الباليستية القائمة لدى ايران محدودا للغاية بسبب افتقارها الشديد للدقة برغم أن ايران يمكن أن تستثمرها كسلاح سياسي ضد مدن الخصوم.