تسلم الناشر المصري محمد هاشم صاحب دار "ميريت " جائزة جائزة " هيرمان كستن" التي يمنحها الفرع الألماني لنادي القلم الدولي للكُتاب المُلاحقين وتبلغ قيمتها المالية 10 آلاف يورو. وقال يوهانو شتراسو رئيس نادي القلم الألماني بمناسبة منح الجائزة أنها جاءت كي "لا يلتف المجلس العسكري على نصر الشعب المصري" .
وبحسب صحيفة "الحياة" ، نال الجائزة من قبل ناشطون منهم غونتر غراس 1995، ( قبل أن ينال نوبل للأدب عام 1999) وهارولد بينتر 2001قبل أربع سنوات من حصوله على نوبل للأدب عام 2005، والمعارض الصيني ليو شياوبو 2010، حائز نوبل للسلام في العام نفسه.
وقد أسس هاشم دار ميريت وقال أنها تختار الحرية بعيدا عن أي محاذير وعرفت كتب لديه بنقدها السياسي اللاذع، وقد اتخذ هاشم من مقر الدار مأوى لثوار التحرير خلال ثورة يناير، وأقام بها أنشطة ثقافية متنوعة ، وهو صديق لعدد كبير من المثقفين والنشطاء السياسيين وعرف في عصر مبارك بمعارضته للنظام . وقبيل سفره لتسلم الجائزة كان هاشم قد اعلن إضرابه عن الطعام تضامنا مع الناشط المعتقل عسكريا علاء عبدالفتاح والذي يحاكم بتهمة إثارة التحريض ضد المجلس العسكري والضلوع في احداث ماسبيرو .
أما هاشم فتعرض من قبل للملاحقة والسجن بتهمة الشيوعية وقلب نظام الحكم وإهانة رئيس الجمهورية. وبعد سنوات عدة قضاها خارج مصر، قرر هاشم تأسيس دار ميريت. وفي كلمته أهدى هاشم الجائزة لأرواح شهداء يناير ، وكل شهداء الحرية في تونس وليبيا وسوريا واليمن والبحرين وكل الشعوب التي تحلم بالحرية .