مع بداية العام الجديد كل ما يتمناه المواطن المصري أن تتحقق مطالبه البسيطة المأكل والملبس والمياه والأهم أزمة الكهرباء التي تعد مشكلة أزلية. رصدت شبكة الإعلام العربية "محيط" بعض شكاوي المواطنين من قطاع الكهرباء على مستوى محافظات مصر. القليوبية يعاني عدد من المواطنين في المحافظات من مشكلة العداد الإلكتروني الجديد الذي يمثل عليهم عبئا على حد قولهم. ويقول كمال محمد من مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، إنه يجني العديد من المشاكل منذ أن تم تركيب العداد الكهربائي في منزله، ومنها نفاذ رصيد كارت الشحن بسرعة شديدة بدون النفع منه، مضيفا أنه تعرض للنصب من أحد منتحلين صفة شركة الكهرباء حيث باع له كارت ب 200 جنيه ولكنه اكتشف عدم صلاحيته فاضطر إلى شراء آخر بمبلغ جديد. البحيرة وفي البحيرة كثرت الشكاوي في أكثر من منطقة ولكن مضمونها واحد لتأكد على تفشي الفساد في هذا القطاع بهذه المحافظة على حد قول أهالي مركز المحمودية الذين يعانون من قرارات وممارسات شركة الكهرباء التابع لها المركز. ويقولون إن الشركة لا تقدم الخدمات لمواطنيه، وتجاهل شكواهم عن عمد دون السماع لهم. وقال محمد سلهوب، أحد المتضررين بالمحمودية، إن هناك شخصيات من القائمين على الكهرباء بالمحافظة تابعين للمهندس رمضان عثمان رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء السابق الذي قبض عليه في منتصف مايو الماضي لاتهامه بالتورط في جرائم مالية. وأضاف أن البعض من هؤلاء يأخذون الرشاوي الباهظة لتوصيل الأعمدة والأسلاك لعمارات سكنية جديدة بنيت مخالفة للقانون حتى يتم تسهيل عملهم أو مجاملة لأحد الجيران. وكشف "سلهوب" في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أنه تعرض للظلم البين بعد أن تم إصدار قرار بزراعة برج للكهرباء لأحد جيرانه على بعد1.5متر من حدود أرضه مما يضطره إلى ترك مسافة 5.5 متر إضافية، إلى جانب تغير مسار البرج دون معرفته وتم زراعة خمسة أبراج في حين أن المقايسة بثلاثة فقط وهذه مخالفة مادية جسيمة، مشيرا إلى أن عند شكواه لم يجد جدوى. ومن جانبه أكد بدر محمد قاسم المقيم بالرغامة التابعة للمحمودية، أنه يتم التلاعب في شركة الكهرباء، يتمثل بخروج أعمدة وأسلاك تحت زعم صيانة القديمة بالقرى، ولكنها في الحقيقة يتم تركيبها لأشخاص آخرين برشاوى كبيرة تصل إلى 600 ألف جنيه "تدخل جيوب الموظفين وليس خزينة الشركة"، بحسب قوله. وأضاف "قاسم" ل"محيط" أنه تم توصيل أسلاك من الشركة مجاملة لأحد الجيران، وزرعت هذه الأعمدة وتم توريد الكهرباء لمبان مخالفة مجاملة للجار، مؤكدا أنه يتم بناء عمدان كهرباء في أرض زراعية دون تعويض. الإسماعيلية وفي الإسماعيلية.. أوضح رمضان غازي محمد أنه يوجد العديد من الشكاوي في مناطق مختلفة بالمحافظة بسبب عدم وجود الكهرباء وخاصة في محطة16المساعيد التابعة لجلبانة مركز القنطرة شرق. وأوضح ل"ميحط" أن الأهالي تعاني من عدم وجود الكهرباء التي توفر لهم ولأولادهم الراحة، مناشدا المسئولين بالنظر بعين الاعتبار لهذه المعاناة. الفيوم ويصرخ عمرو صلاح عتريس "ببندر طاميه الفيوم" من فاتورة الكهرباء التي وصلت له بمبلغ 8000 جنيه. وقال إن شقته تتكون من ثلاثة غرف وصالة عدد لمباتهم 5 "موفرة" وتليفزيون وثلاجة فقط لاغير، مع العلم أنه مقيم بالقاهرة لظروف عمله، ولم يكفي هذا بل "زاد الطين بلة" أنه رفعت ضده قضية سرقة تيار وخيروه بين الدفع أو السجن. الدقهلية وقال مصطفى إسماعيل السبكي من قرية طناح في محافظة الدقهلية، إنه تم تصفير العداد الخاص بمنزله في وقت سابق ولم يتم رفعه ولا فحصه قي تلك الفترة وذلك من خلال بيان استهلاك من هندسة المنصورة وتم تدوير العداد. وأضاف أن بعد أن تم تصفير العداد وصلته فاتورة استهلاك بمبلغ إحدى عشرة ألف جنيه ومائه وستة عشر، مطالبا بضرورة تخفض المبلغ لأنه ليس هو السبب في تصفير العداد وإعادة تشغيله. سوهاج والشكوى هذه المرة في صعيد مصر وبالتحديد من قرية دير النغاميش بسوهاج، ويقول دميان عبدالمسيح شرقاوي، أحد أهالي مركز دار السلام، إنهم يعانون من ضعف شديد في الكهرباء بسبب زيادة الأحمال على المحول الكهربائي المغذي للمنازل بهذه المنطقة. وأوضح ل"محيط" أن المحول لا يستوعب هذه الطاقة، مطالبا بوجود محولات أكشاك كهربائية كبيرة في القرية بدلا من العادية لأنها تولد طاقة معدومة تصل ل 100فولت وهذا غير كاف لتشغيل الأجهزة مثل الثلاجة أو الغسالة أو غيرها، بحسب قوله. أسوان وفي أقصي الجنوب من محافظة أسوان التي تعاني بها قرية الضما في كوم امبو من تلف أسلاك الكهرباء التي تسبب مخاطر على حياة المواطنين، حيث يعاني أهالي هذه القرية التي جاءات على لسان خالد عبدالله معوض على أحد ساكنيها من سوء تعامل الوزارة مع شكواهم فلم يتم تغير الأسلاك منذ دخول الكهرباء فى الثمانيات في هذه المنطقة حتي أن الأهالي يلجئون لفصل الأسلاك عن بعضها بالحجارة لكي لا تؤدي إلى كارثة بشرية. الشرقية وهي نفس المخاوف التي يعيشها أهالي عزبة ابو صالح التابعة لقرية ام رماد مركز الزقازيقبالشرقية، حيث أنهم يستغثون بالمسئولين عن مرفق الكهرباء بالمحافظة من حدوث كارثة بالعزبة لان الاسلاك الموجودة فىالاعمدة متهالكة وغيرمكسوة والاعمدة تتساقط على اطفالنا والمحول متهالك ولم يتم تجديده مما اديالى انخفاض التيار الكهربي وحرق الاجهزة الكهربية حيث لم ثحدث صيانة للاعمدة ولا السلاك ولا المحول منذ 17سنة.