أدى نواب الجمعية الوطنية الفنزويلية اليمين الثلاثاء، لتصبح المعارضة صاحبة الأغلبية للمرة الأولى منذ 17 عاما حينما بدأت "الثورة الاشتراكية" بقيادة الزعيم الراحل هوجو تشافيز الهيمنة على المجلس التشريعي. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن الجمعية الوطنية انتخبت قيادتها في تصويت جرى اليوم بعد جدل حول ما إذا كان يتعين أن يؤدي 163 أم 167 نائبا اليمين في أعقاب حكم للمحكمة العليا والذي منع أربعة نواب منتخبين من شغل مقاعدهم على خلفية اتهامات بالاحتيال وحرمان المعارضة من أغلبية الثلثين. ورافق مئات من مؤيدي المعارضة، في وقت سابق اليوم، النواب الجدد في مسيرة مرت إلى جوار حاجز عسكري شديد التسليح نحو مقر الجمعية الوطنية وسط مدينة كاراكاس. من جهة أخرى، غادر النواب المؤيدون لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو البرلمان، في أوج حفل أداء القسم وبعد أن أدوا اليمين للاحتجاج على "مخالفة" للقواعد. وفاز في تلك الانتخابات التشريعية تحالف المعارضة اليمينية الذي سيشغل 112 مقعدا من أصل 167