القاهرة -أ ش أ: واصلت البورصة المصرية خسائرها للجلسة التاسعة على التوالي لدى إغلاق جلسة تعاملات اليوم الاثنين متأثرة بالمخاوف من تصاعد أكبر للأحداث السياسية بعد تجدد الاشتباكات فى ميدان التحرير والمناطق حول وزارة الداخلية المصرية والتى عصفت بالسوق، ما أدي إلي حالة من البيع العشوائي للمؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية،فسبب ذلك ضغوطا على حركة المؤشرات العامة للسوق. وزاد رأس المال السوقي للبورصة المصرية من خسائره ليفقد لدى إغلاق جلسة اليوم نحو10.1 مليار جنيه جديدة بعد خسائر الأمس التى تجاوزت 7 مليارات جنيه، ليصل إلي 302.6 مليار جنيه مقابل312.7 مليار جنيه أمس.
وهوى مؤشر البورصة الرئيسي"إيجي إكس 30" بنسبة4.04 في المائة ليصل إلى 3860.99 نقطة، وفقد مؤشر"إيجي إكس 20 محدد الأوزان" نحو 4.4 في المائة ليغلق عند 4123.74 نقطة، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 5.2 في المائة إلى 420.06 نقطة، كما هبط مؤشر"إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا" بنسبة 4.3 في المائة ليغلق عند 666.36 نقطة.
وقال رئيس البورصة المصرية فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه لا نية لتعليق التداول بالبورصة، مؤكدا أن دور البورصة يتركز على سلامة التداول من خلال الضوابط التى تعمل على ذلك بهدف حماية مصالح المستثمرين.
وأوقفت البورصة التعامل على أسهم 71 شركة لمدة نصف ساعة خلال جلسة اليوم بسبب تسجيلها الحد الاقصى للهبوط المسموح به البالغة 5 في المائة وفقا للاجراءات الاحترازية المطبقة منذ مارس الماضي.
وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 431.7 مليون جنيه منها 168.8 مليون جنيه مثلت تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.
وقال محللون بالسوق إن أداء البورصة سيظل يتجه نحو الهبوط الحاد طالما بقيت الاوضاع السياسية على هذا النحو.