ناشدت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي كافة حكومات الدول ببذل قصارى جهدها لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتغيير "الوعي الزائف" لصورة هذه الفئة لدى المجتمع. وطالبت "والي" خلال افتتحها "الندوة العربية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم الثلاثاء بشرم الشيخ كافة الدول بالاتفاق على تعريف وتصنيف نسب ومعايير تخص مجال الإعاقة. وناشدة الإعلام العربي إبراز قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تغيير الوعي الزائف بأن الأشخاص ذوي الإعاقة "غير قادرين" أو مواطنين فاقدي الأهلية. كما طالبت بتطوير مكاتب التأهيل أو وحدات التشخيص متعدد التخصصات (التشخيص التكاملي)، للقيام بتحديد الحالة الاجتماعية والنفسية والطبية والتشغيلية للمعاق وعدم إرهاقه في الحصول على مختلف الخدمات في أكثر من جهة. وشدد والي على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، ليس فقط من منظور الدعم النقدي ولكن من منظور المسئولية الاجتماعية التي يمكن أن يساهم بها القطاع الخاص في خدمات التدريب والتشغيل وتطوير مصانع الأطراف الصناعية وإنشاء المدارس الدامجة وغيرها من الخدمات. والتشديد على تطبيق القوانين والتشريعات وإيجاد سبل متابعة لتطبيق التشريعات مع إرساء نظام مساءلة للخارجين على التطبيق، و مراجعة قوانين المعاشات والتأمينات للأشخاص ذوي الإعاقة، لإدراجها تحت قضايا الحماية الاجتماعية. وأكدت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي على ضرورة تبادل الخبرات الناجحة بين الدول العربية، كتبادل الأدلة والمناهج التعليمية والاستفادة من الدول الأخرى الشبيهة بظروف المنطقة لمعرفة تجاربهم الناجحة.