افتتحت كوريا الجنوبيةواليابان جولة جديدة من المحادثات اليوم الثلاثاء لحل قضية النساء اللاتي أرغمن على الاستعباد الجنسي للجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية. وأفادت وكالة انباء "يونهاب" الكورية الجنوبية بأن الجانبين التقيا اليوم في طوكيو في الجلسة ال11 بقيادة لي سانج ديوك المدير العام لمكتب شمال شرق آسيا بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية ، وكمهيرو إشكاني الذي يرأس مكتب الشئون الآسيوية وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية . وأشارت يونهاب الى أن قضية ما يسمى نساء المتعة ظلت تمثل الشوكة الرئيسية في العلاقات الثنائية ، وقد اتفق قائدا البلدين في الشهر الماضي على تسريع المفاوضات لإيجاد حل سريع . ويقدر المؤرخون أن أكثر من 200 ألف امرأة معظمهن كوريات ، تم إرغامهن على العمل في الدعارة في الجبهة الأمامية لخدمة الجنود اليابانيين خلال الحرب . وكانت كوريا تحت حكم الاستعمار الياباني خلال الفترة من 1910 - 1945. من جانبها ، تطالب كوريا الجنوبيةاليابان باعتذار رسمي وتعويض مناسب للضحايا قبل وفاتهن جميعا حيث لم يتبق منهن على قيد الحياة سوى 46 إمرأة ، إلا أن اليابان تصر على أن هذه القضية تم تسويتها ضمن اتفاقية أبرمت عام 1965 وتم بموجبها تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.