أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أنه يجرى حاليا الانتهاء من نماذج مشروع تطوير الرى الحقلى من أجل تعميمها بجميع محافظات الأراضى القديمة فى الوادى والدلتا، والانتهاء منه خلال الخطة الخمسية المقبلة، حيث يهدف إلى استخدام أساليب الرى الحديثة كالرش والتنقيط بدلا من الغمر على مساحة أكثر من 5 ملايين فدان لرفع كفاءة الرى بأراضى الوادى والدلتا وتحسين جودة التربة، للتوسع فى استصلاح المزيد من الأراضى الصحراوية. وأكد مصدر مسئول بالوزارة، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن تطبيق مشروع الرى الحقلى يحقق فوائد عديدة من أهمها: أنه يوفر حوالى 10 مليارات متر مكعب من مياه الرى يمكن أن تستثمر فى استصلاح واستزراع أراضٍ جديدة، ضمن مشروع المليون ونصف مليون فدان.. كما يساهم المشروع في زيادة فى المساحة المنزرعة، والتى تشغلها حاليا قنوات الرى والمجارى المائية فضلا عن تحسين خريطة التوزيع السكانى فى مصر من خلال استيعاب أعداد غير قليلة من السكان فى مناطق الزراعات الجديدة خارج الوادى والدلتا. وأوضح المصدر أن المشروع يوفر فرص عمل لأكثر من نصف مليون فلاح ومزارع فضلا عن توفير الطاقة المستخدمة فى توليد ماكينات الرى فى النظم القديمة، إلى جانب تحسين خواص التربة الزراعية ورفع إنتاجيتها وتقليل الفاقد فى نظم الصرف الزراعى، وزيادة الفرص الاستثمارية لتصنيع معدات وخامات شبكات الرى الحقلى. من جانبه أوضح سمير أبو سليمان مدير مشروع الرى الحقلى بوزارة الزراعة، إنه سيتم العام القادم الانتهاء من تنفيذ نماذج مشروع تطوير الرى الحقلى على مساحة حوالى 300 ألف فدان في 10 محافظات هى: البحيرة - كفر الشيخ - أسيوط - سوهاج - قنا - والأقصر - والمنيا - وبنى سويف - والدقهلية – والشرقية.