شرعت قوات "البيشمركة" الكردية و"الحشد الشعبي" في تنفيذ بنود الاتفاق بينهما مساء اليوم/الأربعاء/ ، حيث تم اطلاق سراح 15 محتجزا من الكرد لدي الحشد في منطقة آمرلي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال نائب قائد محور "طوزخورماتو" في البيشمركة اللواء الركن بختيار - في تصريح صحفي - إن الاتفاق بين البيشمركة والحشد بدأ تنفيذه اليوم، وأن هناك سبعة من الأكراد مازالوا محتجزين لدى الحشد الشعبي في آمرلي سيتم اطلاق سراحهم في وقت لاحق. وأضاف:" أنه بمجرد إطلاق السبعة ستقوم البيشمركة ستقوم القوات الكردية باطلاق سراح المحتجزين من الحشد الشعبي من طوزخورماتو". وكانت "خلية الأزمة" الحكومية المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو، على خلفية الاشتباك المسلح بين قوة من الحشد التركماني و"البيشمركة" الكردية بإحدي نقاط التفتيش يوم 12 نوفمبر الجاري ، والتي أسفرت عن سقوط قتلي من الجانبين وحدوث مصادمات طائفية وعمليات احتجاز من الطرفين، قد أعلنت بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه وأهمها : أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن الأمن بالقضاء، وان تكون البيشمركة والحشد داعمان لها ، وتعويض المتضررين من الأحداث والإفراج عن المختطفين، وأن تكون جميع النقاط الأمنية بمداخل ومخارج القضاء مشتركة بين الشرطة والحشد والبيشمركة.