قال الدكتورشوقي علام مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية مهمتها توضيح الحكم الشرعي، مشيرا إلى أنه في الفترة الأخيرة كانت الفتوى هي الأساس في تحريك الكثير من العمليات الإرهابية والأفكار المتشددة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي لتدشين مبادرة التصدي "للإسلاموفوبيا"، أن الدار تعمل على مواجهة هذه الأعمال بمواجهتها بالبيان الصحيح من الدين، ودحض هذه الأفكار المتطرفة. وأشار إلى أنه في عام 2014 أنشأت الدار مرصد الفتاوي المتشددة والتكفيرية التي تهدم وتخرب للردعليها، وأيضا بالأمس أنشأت الدار صفحة رسمية للرد على المسلمين في الغرب وتصدر بكل اللغات. ونوه بأن مبادرة التصدي "للإسلاموفوبيا" تؤكد أن كل الأعمال لا تنسب للمسلمين ولا صحيح الإسلام، معلناً تضامن الدار مع الشعوب التي وقعت فيها الأحداث الإرهبية في فرنسا وفي غيرها من البلاد العربية والأوربية. وأوضح أن جزءا كبيرا من التعامل مع الفضاء الالكتروني خاص بالشباب، لافتا الى أنه تم إنشاء صفحات عديده منها صفحة دار الإفتاء التي زادت عن 2 مليون متابع، ثم واجهت دار الإفتاء داعش بمجلة "بصيرة" لمواجهة مجلة دابق الإلكترونية، مؤكداً أن الإسلام بريء من الأعمال الإرهابية تماما.