القدس المحتلة: اكدت مصادر فلسطينية مختصة بمحاربة ظاهرة انتشار المخدرات في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة عام 1967 ان اسرائيل تغرق المدينة بجميع انواع المخدرات. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن عصام جويحان منسق الدائرة الاجتماعية التابعة لمؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع قوله " ان سلطات الاحتلال التي تواصل تغيير معالم القدس العربية والاسلامية وتهويد المدينة تعمل على تدمير شباب القدس من خلال اغراق اسواق المدينة بالمخدرات التي باتت تباع بشكل علني في المدينة دون ان تحرك الاجهزة الامنية الاسرائيلية اي ساكن" واضافت "في الوقت الذي تمنع بكل قوة اي نشاط للاجهزة الامنية الفلسطينية التابعة للسلطة لمحاربة تلك الظاهرة التي باتت تهدد حياة حوالي عشرين الف شاب من القدس على حد قول عصام جويحان منسق الدائرة الاجتماعية التابعة لمؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع". وتابع :" القدس تتعرض لحرب غير تقليدية وتستخدم في تلك الحرب اسلحة غير تقليدية، والهدف منها تفريغ القدس واشغال اهلها باي امر غير موضوع السياسة ومقاومة الاحتلال، ولذلك فان المخدرات هي من الاسلحة التي يستعملها الاحتلال والاستعمار حتى يحكم قبضته على الانسان العربي في القدس والذي يعتبر حجر عثرة في وجه سياسة الاحتلال تجاه القدس". واوضح جويحان ان"المخدرات هي من الاسلحة التي يستخدمها الاحتلال في تدمير شباب القدس واهلها من خلال اغراقها بالمخدرات". واشار جويحان الى ان الامور وصلت في القدسالشرقية الى بيع المخدرات بشكل علني في حين تعلم الاجهزة الامنية الاسرائيلية اين تباع المخدرات واين يتم العاطي ولا تحرك ساكنا. واضاف "نلاحظ انتشار المخدرات والتجارة بها في مدينة القدس باتت تتم بشكل علني وفي اماكن معروفة ولا تقوم شرطة الاحتلال واجهزته الامنية بردع التجار"، مشيرا الى ان جميع التجار الكبار الذين يوردون المخدرات للقدس الشرقية هم اسرائيليون.
وذكر "يبيعون المخدرات في القدس بشكل علني، وهذا يؤدي الى انتشار تعاطي المخدرات بشكل كبير في مدينة القدس"، منوها الى ان اعداد متعاطي المخدرات في القدس كبيرة جدا مقارنة مع باقي الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وذلك بسبب السيطرة الامنية والمدنية الاسرائيلية على القدسالشرقية. واشار جويحان الى ان اعداد متعاطي المخدرات في صفوف اهالي القدسالشرقية تتراوح ما بين 15 الى 20 الف مواطن، منوها الى ان من بينهم حوالي 6 الاف مدمن. وعلى صعيد متصل ،كشفت الدائرة الاجتماعية التابعة لمؤسسة المقدسي عن انتشار خطير وممنهج خلال الشهرين الماضيين لظاهرة تعاطي الشباب المقدسي لمواد كيماوية مخدرة ومنشطة تعرف باسم (كورت اكستزي).