القدس المحتلة : بات تجار المخدرات يستخدمون الثغرات في الجدار الفاصل الذي بنته السلطات الاسرائيلية في الضفة الغربية لتمرير صفقاتهم التجارية اذ يقف التاجر في الجانب الاسرائيلي للجدار والمستهلك في الجانب الفلسطيني. وبحسب صحيفة "الراية" القطرية قالت عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني هناك اربعة مراكز في القدسالشرقية لتوزيع المخدرات من فتحات الجدار، هي بيرنبالا وبوابة الرام وقرب الحاجز العسكري في مخيم شعفاط. وأضاف ان تجار المخدرات معروفون في المدينة وتعرفهم الشرطة الاسرائيلية ويعملون تحت سمعها وبصرها. هؤلاء يحاولون تخريب المدينة باغراقها بالمخدرات لتدمير شبابها عبر الادمان وقال شخص يتعاطي المخدرات أطلق علي نفسه اسم زهير "33 عاما" ان المخدرات في القدس تنقل عبر صناديق البريد، اذ يقف الموزع أمام باب البريد المركزي في شارع صلاح الدين ويسلمه المستهلك النقود، فيقوم باعطائه مفتاح الصندوق ورقمه من خلال تنسيق مسبق عبر الهاتف النقال . وأضاف ان حشيشة الكيف القنب والماريجوانا من المخدرات الخفيفة الشائعة وتستخدم ايضا الحشيشة الافغانية والمغربية والمصرية لكن الشائع بين الشباب هو الحبوب التي يسميها المتعاطون يعجل وسعر الحبة 30 شيكلا أي نحو تسعة دولارات وبات الطلاب يستخدمونها. وقال شخص اطلق علي نفسه اسم عيد "40 عاما" انا لا استخدم الهيرويين الفارسي أو القلب الابيض لانه يجعل الروح صافية وسعر الجرام منه يتجاوز مائة دولار. وقال مسؤول مكافحة المخدرات في الضفة الغربية حيث يقام حاجز عسكري اسرائيلي علي حدود القدس ان المخدرات تصل الي مناطق السلطة من تجار في اسرائيل وفي الاساس من القدس فجميع تجار المخدرات العرب موجودون في القدسالشرقية ويستطيعون ادخال المخدرات بسهولة الي اراضي السلطة الفلسطينية وتابع لا تنسيق في مكافحة المخدرات بين الفلسطينيين والاسرائيليين. عقدت لقاءات عدة بيننا وبينهم لكن تجار المخدرات موجودون مثلا في منطقة الرام وهي تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية ولا نستطيع الوصول اليها .