أكد أموس ساوير رئيس بعثة الاتحاد الأفريقى المشاركة فى متابعة الانتخابات البرلمانية أن البعثة تهنىء الشعب والحكومة على تنظيم الانتخابات البرلمانية التى انتهت المرحلة الاولى من الجولة الأولى قبل يومين. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الأربعاء بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة بحضور عدد من أعضاء البعثة والسفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية المعنى بمتابعة الانتخابات بالوزارة. وقال ساوير رئيس ليبيريا الأسبق إننا نشجع جميع المصرين على المشاركة فى العملية الديمقراطية فى مصر وذلك خلال تلاوته لتقرير البعثة عن المرحلة الأولى من الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية 2015. وأضاف " إنه بدعوة من السلطات المصرية واللجنة العليا للانتخابات شاركت بعثة الاتحاد الأفريقى فى متابعة الانتخابات والتى تضم 35 عضوا من 19 دولة أفريقية وتشمل سفراء أفارقة وأعضاء من البرلمانات الأفريقية ومنظمات مجتمع مدنى أفريقية. وتابع قائلا " إن البعثة قامت بالمشاركة فى متابعة الجولة الأولى من الانتخابات التى جرت يومى 18و 19 أكتوبر الجارى". وأشار رئيس بعثة الاتحاد الأفريقى إلى أهمية الانتخابات البرلمانية التى تعد الخطوة الأخيرة من خارجة الطريق التى تم تحديدها فى عام 2013. وقال رئيس بعثة الاتحاد الأفريقى المشاركة فى متابعة الانتخابات البرلمانية فى البيان التمهيدى لبعثة الاتحاد بخصوص المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية 2015 انه وبعد إحاطة شاملة تم نشر المراقبين فى تسع مخافظات فى إنحاء البلاد لمتابعة العملية برمتها، حيث قام أعضاء البعثة بمتابعة العملية برمتها وفقا لنصوص الاتحاد الأفريقى والخطوط التوجيهية الخاصة بالانتخابات ومعاييرها والصكوك الدولية الأخرى مثل الاعلان العالمى لحقوق الإنسان والدستور والإطار القانونى فى مصر. وأوضح ساوير أن الانتخابات البرلمانية تجرى بعد تحقيق سلسلة من الإنجازات الكبيرة والتى تتضمن إعادة صياغة الدستور والإستفتاء وتنظيم انتخابات رئاسية، وعليه فان البعثة تهنئ الحكومة والشعب المصرى على التنظيم الجيد والسلمى، وتشجع الشعب المصرى على المشاركة فى تعميق الحياة الديمقراطية. وقال إن البعثة لاحظت أيضا أن الجولة الأولى حرت بطريقة منظمة وسلمية والتصويت والفرز جروا بدون تدخل.. مشيرا الى أن البعثة تهنىء الأمن المصرى على التنظيم الجيد للعملية الانتخابية. واعتبر رئيس البعثة الأفريقية أن الانتخابات جرت بشفافية إلى حد كبير، حيث لاحظ المراقبون حضور المنظمات غير الحكومية والمراقبين الدوليين بدون تقييد، بالإضافة إلى أنه لوحظ أيضا أن الموظفين الذين شاركوا فى الانتخابات أدوا مهامهم بكفاءة كبيرة فى جميع مراكز الاقتراع.