الداعية تتنشر.. والشباب تنعزل في الدقي استخدام المرشحين سيارات الأجرة نقل الناخبين تتسبب في أزمة المواصلات ببولاق رشاوي ولجان شعبية أكثر من الناخبين في البدرشين كتب: محمود الجلاد شهدت العملية الانتخابية حالة من التفاوت بين الإقبال على اللجان والعزوف عن المشاركة في بعض مناطق محافظة الجيزة التي تأتي في المرحلة الأولى من العملية الانتخابية. شبكة الإعلام العربية "محيط " كانت لها جولة في عدد من مدارس الدقي وبولاق والبدرشين، للوقوف على آخر تطورات العملة الانتخابية. في بولاق، انتشرت الدعاية الانتخابية في الساعات الأولى من اليوم الثاني، قبل بدء الانتخابات بعدد من أغاني "المهرجانات" على أسماء المرشح أنفسهم منهم محمد السيد الحسيني الذي تواجد أمام مدرسة صفية زغلول، إضافة إلى تخصيصه عدد من السيارات والتوكتوك لنقل الناخبين للجان الاقتراع، مما تسبب في وجود أزمة في المواصلات لأهالي بولاق وازدحام منطقة "الكوبري الخشب". واجتمع عدد من الشباب سائقي التوكتوك أمام مدرسة صفية زغلول بولاق، وتوزيع الدعاية الانتخابية للمرشح محمد السيد الحسيني "، في اختراق تام للعملية الانتخابية وتشغيل مكبرات الصوت بأغاني بعض المرشحين مستعينين بالشباب سائقي التوكوتوك. كما شهدت مدرسة الشهيد مصطفى أبو زيد الثانوية الصناعية بالبدرشين إقبالاً متوسطاً على لجان الانتخابات، والتي تحوي 7 لجان انتخابية من رقم 8 حتى لجنة رقم 14 ، لكل لجنة 2200 صوت بإجمالي 15 ألف و 400 صوت. وتمر العملية الانتخابية في المدينة بالتأكد من هوية الناخب من خلال سيدات للتفتيش على النساء والرجال للتفتيش على الرجال دون التدخل فى آرائهم، أما مراقبين المدارس من مراكز أخري . ويترشح على قوائم البدرشين 14 مرشح ، و4 قوائم ، 10 مستقل ، منهم المرشح خالد عبد العزيز سليمان من حزب النور، والمرشح محمد عباس عناني، فرج فتحي فرج، بحضور مراقبين من مجلس محلى العياط بلجان البدرشين ومندوبين تعليم ووكيل نيابة عامة. ومن أمام مدرسة جمال عبدالناصر في الدقي ،التقى شبكة الاعلام العربية " محيط" عدد من الشباب عن أهمية مشاركتهم في العملية الانتخابية ، قال يوسف فضل 45 عاماً، أحد الشباب المشاركين أمام لجان الانتخابات في الدقي، إنه لابد من المشاركة والشعور بالمسئولية تجاه الدولة ، فإن لم يكن هناك مشاركة سيأتي مرشحين مجبورين علينا. وأضاف"فضل" :لا بد من المشاركة خاصة الشباب حتى إكمال الثورة وتحقيق عدالة اجتماعية وكشف الفساد داخل الدولة والتي ستتحقق بوجود برلمان قوي يعبر عنا. ويضيف على أبو الخير 25 عاماً ، أن توقف نشاط الأحزاب سببب في عدم مشاركة عدد كبير من الشباب في الانتخابات معتبراً نفسه أولهم، مضيفاً أن أغلب الأحزاب أصبحت هشة كرتونية لا يوجد معارضة حقيقية . وأضاف "أبو الخير"، ": عودة رجال الحزب الوطني من جديد أصحاب المصالح الخاصة الذين يلهثون لمصالحهم الشخصية سبب في عزوف نسبة كبيرة من الشباب عن المشاركة. لكن محمد سعد 35 عاماً، أوضح أن لكل فرد رسالة قوية يجب أن يؤديها بقوة حتى تكتمل مؤسسات الدولة، نأمل في تحقيق تطلعاتنا وبانتخابتنا ستكتمل مؤسسات الدولة ، ونأمل أيضاً في انجاز انتخابات المجالس المحلية حتى يكون للشباب نصيب من العمل السياسي في الدولة. ونصح "سعد" الشباب بالنزول ، مؤكداً أن الشباب هم من يحكمون ولا نترك كل التورته لكبار السن، لأننا من سنبني البلد وليس هم. وفي البدرشين ، انتشرت حملات المرشحين في المدارس على بعد أمتار من مدخل المدارس التى تجري بها عمليات الاقتراع، الذين قاموا بإعداد مكاتب لهم عليها أجهزة لاب توب، للتسهيل على المواطنين الحصول على أرقام لجانهم والمسلسل والقيد. وارتكبت تلك الحملات مخالفات مؤثرة على تصويت المواطنين، حيث أعدت أحدهم كروت خاصة بالمرشح المستقل محمد عباس عنانى ، على واجهتى الكرت ، الذى احتوي على أسم المواطن ورقم لجنته ورقم المسلسل والقيد، والذي يقوم المواطن باصطحابه معه لداخل اللجنة أثناء عملية الاقتراع، مع توصيه منهم بانتخابه. انتشرت حملات شعبية تتبع أحد المرشحين بمركز البدرشين التابع لمحافظة الجيزة، على بعد أمتار من مدخل المدارس التى تجري بها عمليات الاقتراع، الذين قاموا بإعداد مكاتب لهم، عليها أجهزة لاب توب، للتسهيل على المواطنين الحصول على أرقام لجانهم والمسلسل والقيد. ورصدت "محيط" قيام الحملات الشعبية التابعة للمرشح، فرج فتحي فرج، خبير القانون الدولي، بارتكاب مخالفات جسيمة ، من خلال شراء أصوات المواطنين بقيمة 100 جنيه للصوت، عن طريق توصية المواطنين بتصوير أصواتهم التى منحوها للمرشح مقابل الحصول على الرشوة النقدية. واتخذت الحملة مكانا يسوده الهدوء بعيدا عن قوات الأمن، ووزعت رجالها على مداخل لجان الاقتراع لتنبيه الناخبين بالمكافأة المالية التى سيحصلون عليها من خلال تصويرهم لأصواتهم للمرشح المستقل فرج فتحى.