صرحت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم بأنها تقوم بعدة جولات عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى مختلف تجمعات المصرين بالخارج لإعادة الثقة بين المواطن المصري بالخارج وبين حكومته . وأضافت في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال زيارتها الحالية للكويت أن هناك نقصا في المعلومات حول الانتخابات البرلمانية لدى الكثير من المصريين بالخارج مما يؤكد جدوى الجولة الحالية التى تقوم بها من أجل توعية المصريين وحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأشارت الى أن النقص حول ضوابط التصويت والانتخاب ليست بسبب اللجنة العليا للانتخابات أو بسبب وزارة الخارجية ، ولكنها لمست من خلال لقاءاتها بالعديد من اطياف الجالية المصرية بالكويت أن هناك "بعض الكسل " من المواطن في الدخول الى المواقع الالكترونية الخاصة بالانتخابات والحصول على المعلومات الصحيحة. وأكدت حرصها على القيام بجولة لتوعية المصريين في الخارج بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية التي تبدأ أولى جولاتها للمصريين بالخارج السبت المقبل ، ومن خلال عدة لقاءات مع مختلف أطياف الجالية المصرية بالكويت وحرصها هى والمتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات المستشار عمر مروان على تصويب المعلومات لدى الناخبين وارشادهم الى المواقع الالكترونية والبرامج في وسائل الاعلام للحصول على المعلومات الصحيحة حول العملية الانتخابية. وأشارت إلى أنها طلبت من المشاركين في اللقاءات نقل المعلومات الصحيحة لذويهم وأصدقائهم ودوائر علاقاتهم بشكل عام لتعم الفائدة ، واصفة جولتها بالناجحة وأنها حققت أهدافها منذ المحطة الأولى في الكويت . وقالت إن وزارة الهجرة عادت بقرار حكيم من الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وأن عودتها كان في وقت قريب من الانتخابات ، منوهة ببذل كل الجهود للتوعية . وأوضحت أنه سيسبق المرحلة الثانية للانتخابات جولات أخرى للتواصل مع المصرين بالخارج ، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في اختيار من يمثلهم في البرلمان القادم . وحول وجود آلية للوزارة في التعامل مع مشاكل المصريين بالخارج التي استمعت إليه خلال لقاءاتها .. قالت إنه حتى الآن ليس هناك آلية للتعامل مع هذه المشاكل ولكنها أبدت نيتها الصادقة لحلها ، فضلاعن اهتمام الرئيس السيسي الكبير بالوزارة . وأوضحت الوزيرة أنها تعمل في هذه المرحلة بالتوازى ما بين التواصل مع المصريين بالخارج بشكل مباشر ، وبين إعادة الوزارة للحياة وتحويلها من قطاع في وزارة القوى العاملة الى وزارة قائمة بذاتها .