غزة-أ ش أ: اتهمت حركة "حماس" اليوم الأربعاء أجهزة الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية فى الضفة الغربية بمواصلة تصعيد حملات الاعتقال والاستدعاء في مختلف محافظات الضفة ضد أنصارها. فيما اعتبر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك والقيادي فى "حماس" أن تصاعد عمليات الاعتقال السياسي بالضفة في صفوف أعضاء وأنصار "حماس" يأتي في إطار محاولات البعض لإفشال اللقاء المرتقب بين أبو مازن ومشعل فى القاهرة، حسب قوله.
وقالت "حماس" "إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية فى الضفة الغربية اعتقلت ثلاثة أشقاء من أنصارها وجميعهم أسرى محررون من سجون الاحتلال،وسبق أن تم استدعاؤهم واعتقالهم لدى الأجهزة الأمنية عدة مرات".
وأضافت "أن سلطات الأمن بالضفة داهمت منزل الأسير المحرر أسامة صوافطة في طوباس بالضفة الغربية وتم اعتقاله بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته ومصادرة حاسوبه الشخصي ومجموعة من أغراضه الخاصة".
من جانبه، قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك إن لقاء رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل،المقرر عقده بعد أيام، سيكون بمثابة "الفرصة الأخيرة" للمصالحة الفلسطينية،محذرا من مخاطر إخفاق هذا اللقاء.
وأضاف الدويك، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن الاجتماع سيكون للتوقيع على ورقةاتفاق تنفيذ المصالحة، وهو بمثابة "كسر الجليد" بين الطرفين، ولن يكون للتباحث والحوار من جديد.
وطالب بالتحضير المسبق والجدي لتهيئة الأجواء للقاء المرتقب، معتبرا أن تصاعد عمليات الاعتقال لأعضاء وأنصار حماس فى الضفة يأتي في إطار محاولات البعض لإفشال اللقاء.