اعتقل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، في ساعة متأخرة الخميس، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، الذي ينتمي إلى حركة حماس، حسب ما صرح مدير مكتبه بهاء يوسف. وأوضح يوسف أن الدويك أوقف من قبل القوات الإسرائيلية على أحد الحواجز في قرية جبعة بين رام الله والقدس، أثناء توجهه إلى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأضاف أن الجنود الإسرائيليين أوقفوه عند الحاجز وأبلغوه بأنه قيد الاعتقال، نقلا عن تقرير لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة. وكانت إسرائيل اعتقلت الدويك عام 2006 وأمضى عامين في السجن. وتعقيبا على ذلك، قال طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس في غزة، في بيان صحافي: "ندين جريمة اختطاف د. عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي، ونحذر من مغبة المساس به، وندعو لإطلاق سراحة فورا" وقد أدان اتحاد الأطباء العرب قيام قوات الاحتلال الاسرائيلى باعتقال الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني مساء أمس وأكد الاتحاد في بيان للجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد أن ما قامت به سلطات الاحتلال "رد صهيوني سريع" على الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس واستباق للاجتماع المقرر بالقاهرة بين زعيمي الحركتين محمود عباس وخالد مشعل. وقال البيان "إن اعتقال الدويك وعدد من نواب وقيادات حماس والجهاد في هذا التوقيت ينم عن "صلف وعنت صهيوني" في مواجهة الجهود المصرية " داعيا مصر للرد على ذلك الاعتقال بالإصرار على تحقيق ملف المصالحة حتى نهايته والضغط على الكيان الصهيوني للإفراج عن الدكتور الدويك وباقي الأسرى الفلسطينيين . ودعا البيان الفصائل الفلسطينية إلى المضي قدما في تحقيق المصالحة التي يرنو إليها الشعب الفلسطيني بوصفها خطوة هامة نحو تحقيق مطالبه المشروعة كما وندعو الدول العربية والإسلامية للمساهمة بجهدها في تحقيق ذلك المطلب. كما أعرب سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان اليوم الجمعة عن رفض مصر عملية اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك. ودعا السفير عثمان في تصريحات صحفية إلى سرعة الإفراج عن دويك ، مضيفا أن عملية اعتقاله تعتبر إعتداء على ممثلى الشرعية الفلسطينية المتمثلة في رئاسة المجلس التشريعي .