أعلنت مصادر سعودية، ارتفاع ضحايا الحجاج المصريين في حادثي «الرافعة» و«منى» والحالات المرضية، إلى 151 قتيلاً. وكشف المصادر، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، عن أن عمليات الدفن تتم وفقاً للشريعة الإسلامية، حيث تتوفر مغسلة بكل مقبرة يتم فيها تجهيز الميت وتكفينه، ثم دفنه وغالبا ما يكون في لحد، ولا تسمح المملكة بوضع شواهد قبور، وأغلب الحجاج المصريين ضحايا «تدافع منى» تم دفنهم في مقبرة عرفات والمعلاة، بينما ضحايا «رافعة الحرم المكي» بمقبرة المعيصم بمكة. وأضاف المصدر أن أمانة عاصمة مكةالمكرمة، أعلنت عن استعدادها التام لتجهيز كافة المقابر الكائنة بمكة والمشاعر المقدسة وعددها 74700 قبر، في 6 مناطق هي: «المعلاة، الشرائع، ربوة الحضارم، عرفات، العدل، شهداء الحرم»، وذلك لاستقبال شهداء حادثة التدافع في مشعر منى، بعد إنهاء الجهات الرسمية إجراءات دفن المتوفين بعد موافقة ذويهم في تلك المقابر، فيما سيتم تسليم بقية الجثامين للأهالي الراغبين في دفنهم في أماكن إقامتهم ومساعدتهم على ترحيلهم إلى بلدانهم. ونفى المصدر أن يتم دفن أكثر من جثة في قبر واحد، موضحاً أنه لم تخصص أي مدافن لأى جنسية بذاتها، حيث إن الدفن يتم بالحروف الأبجدية، وفقاً للكشوف السعودية، والقبور مقسمة بالحروف والأرقام، فمثلاً «أ1 حتى أ 99»، وتم دفن معظم الحجاج المصريين في المقابر الواردة طبقاً للنظام المتبع، ويتم التعرف على أصحاب القبور بعد ذلك وفقاً لقوائم الدفن الموجودة في كل مقبرة.