أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكةالمكرمة عدم صحة ما تردد من أنباء حول إعداد قبور جماعية لضحايا حادث التدافع بمنى مشيرة أن كل متوفى سيُدفن في قبر مستقل. وبعد زيارة قام بها وفد من الجمعية لمجمع الطوارئ بالمعيصم الموجود به الثّلاجة الرئيسة لجثث المتوفين أمس الجمعة (2 أكتوبر 2015)، أكدت الزيارة أن الفرق المسؤولة عن المتوفين تقوم بعمل فني توثيقي متميز لحفظ حقوق المتوفين من خلال أخذ كامل المعلومات عن كل متوفَّى قبل تجهيزه بثلاثة أساليب علمية تقنية (البصمة - الصورة - الDNA) وتودع المعلومات في ملفه للعودة لها عند طلبها. وأشار الوفد بحسب " عاجل " إلى أنه عاين ثلاجة الموتى، وصالات الفرز وصالات تجهيز الموتى، ومكاتب الجهات الحكومية والخيرية المشاركة، والمرافق التابع للثلاجة، وعاين المقابر التي يتم الدفن فيها لمن طلب ذووهم أو تقرر دفنهم في مكةالمكرمة، وفقا للعربية نت. وقال الفريق في تقريره، إن أمانة العاصمة المشرفة على مجمع الطوارئ تتولى تجهيز المقابر وترقيمها، وتوفير سيارات خاصة لنقل الموتى من صالة التّجهيز إلى المقبرة، وتوفير العمال الذين يشاركون في التجهيز، والذين يقومون بالدّفن. كما أشار إلى أنه تحدث مع عدد من العاملين، ووقف على الجهود المبذولة في تجهيز الموتى وتكفينهم ثم الصلاة عليهم ودفنهم في مقبرة المعيصم، كما تحدث الفريق مع بعض العاملين من منسوبي الجهات ذات العلاقة والمغاسل التابعة للجمعيات الخيرية.