دعا د. عماد هلال أستاذ التاريخ الحديث لحملة لمساندة د. خالد عزب بعد محاولات السلطات الأمنية استبعاده من جمعية المؤرخين المصريين، التي فاز بعضوية مجلس إدارتها ضمن انتخابات أجريت مؤخرا. وقال بصفحته على شبكة التواصل الإجتماعي "فيس بوك" : خالد عزب شخصية وطنية محترمة، له إسهامات علمية في مكتبة الإسكندرية لا ينكرها إلا حاقد، وليس إرهابيا ولا له سوابق، ولا عليه دعاوى أو قضايا، وقد فاز بعضوية مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بجدارة واستحقاق في انتخابات نزيهة. وبعد كل هذا يأتي الأمن الوطني ليطالب الدكتور أيمن فؤاد رئيس مجلس إدارة الجمعية باستبعاد الدكتور خالد عزب من مجلس الإدارة وتعيين شخص آخر مكانه. وتابع بقوله : أنا أعلن رفضي لتدخل الأمن الوطني في عمل الجمعية، وأؤكد أن المؤرخين ليسوا قاصرين، ولا يحتاجون إلى وصاية على أصواتهم، وأطالب جميع المؤرخين المحترمين- حتى معارضي خالد عزب- بمساندته، لأن في إبعاده قتل للمدرسة التاريخية المصرية التي تميزت باستقلاليتها منذ عشرينيات القرن الماضي، وبداية تدخل الدولة في عمل المؤرخين، وفرض وصاية السلطة على الجمعية وعلى المؤرخين وعلى الأعمال التاريخية.