قضت محكمة صينية بالسجن لمدة 13 عاما ونصف العام، على امرأة ادعت بأنها أميرة من أسرة تشينج الملكية، بهدف الاحتيال. وسمت وانج فينجيانج، وهي مزارعة، نفسها "الأميرة شانجبينج"، وادعت أنها تنحدر من سلالة عائلة أيسين جورو الملكية، التي تنتمي لشعب المانشو الصيني. واستطاعت هي ومساعدها أن تجمع من ضحاياها أكثر من مليوني يوان صيني، (أكثر من 313 ألف دولار) في غضون عام. وألقي القبض عليها في عام 2014، بعد أن أبلغ أحد ضحاياها الشرطة. كما قضت المحكمة المحلية في ليانهاو، بإقليم شانشي وسط الصين، أيضا بتغريم وانج 500 ألف يوان. كما قضت على مساعدها يانج جيانجلين بالسجن لمدة 12 عاما، وغرامة 500 ألف يوان. وحكمت عائلة أيسين جورو الصين، خلال الفترة من عام 1644 وحتى عام 1912، حين قامت الثورة، التي أطاحت بالملكية وأسست الحكم الجمهوري. وأسست وانج وشريكها يانج شركة وهمية، اشتروا من خلالها كميات من الدولارات الأمريكية والسبائك الذهبية المزيفة، وأخبرا ضحاياهما أنها مجرد جزء بسيط من ثروة وانج. وقالا إن بقية الثروة محتجزة، ولا يمكن الإفراج عنها بالطرق العادية. وقالت وانج إنها بحاجة للأموال من أجل "بناء علاقات جيدة" للإفراج عن ثروتها، وكذلك من أجل دفع رسوم تسلم هذه الثروة، وذلك وفقا لتقرير حول القبض عليها بثه موقع CNWest الإخباري، عام 2014. وأخبرت وانج ضحاياها بأنهم إذا ساعدوا في الإفراج عن هذه الثروة فإن الحكومة ستكافؤهم، برد ثلاثة أضعاف الأموال التي دفعوها. ومن بين الأشياء التي عثرت عليها الشرطة خلال مداهمة مكتب وانغ 41 سبيكة ذهبية، لم يعرف ما إذا كانت حقيقية أم مزيفة، ومفاتيح قديمة الشكل وخريطة للكنوز. وعلى غير المعتاد، اختتم حكم المحكمة بملاحظة شخصية من القاضي، الذي لم يعرف اسمه، قائلا: "لا يوجد شيئ اسمه وجبة غداء مجانية". وأضاف: "فكر قبل أن تتصرف. ربما يمكنك بهذه الطريقة تجنب الفخاخ التي ينصبها المحتالون".