أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة رئيس محكمة استئناف القاهرة، أن عدد الراغبين في الترشح في انتخابات مجلس النواب المقبلة بلغ في اليوم الأول لتقديم طلبات الترشح 2745 شخصًا على مستوى جميع محافظات مصر، مشيرا إلى أنه لا توجد محافظة لم يتقدم للترشح فيها أحد وأن محافظاتالقاهرة والمنيا والدقهلية وقنا وأسيوط جاءت في الصدارة الاولى. وشهد اليوم الثاني لفتح باب الترشح إقبالا ضعيفا من جانب راغبي الترشح، وشهدت مقرات اللجان في جميع المحاكم الابتدائية وعددها 27 علي مستوي الجمهورية اختفاء طوابير مرشحي البرلمان مقارنة باليوم الأول الذى شهد إقبالاً مكثفا من جانب المرشحين بمحكمة شمال القاهرة، الأمر الذى أدى إلى حالة من الهدوء داخل وخارج مقرات اللجان الانتخابية. كما تغيب لليوم الثاني علي التوالي مرشحو القوائم علي مستوي الدوائر الأربعة ومقاراتها الدائرة الأولى محكمة جنوبالقاهرة التي تضم قطاع القاهرة ووسط الدلتا، ومحكمة الجيزة الابتدائية لتقديم أوراق المرشحين في الدائرة الثانية التي تضم قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد. أما بالنسبة للمرشحين في الدائرة الثالثة والتي تضم قطاع شرق الدلتا فسيتم تقديم أوراق ترشحهم بمقر محكمة الزقازيق الابتدائية، على أن يتم تقديم أوراق الترشيح بالنسبة للمرشحين في الدائرة الرابعة قوائم، والتي تضم قطاع غرب الدلتا بمقر محكمة الإسكندرية الابتدائية. وواصلت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين عمل اللجان إجراءاتها الأمنية والتنظيمية المشددة بمحيط اللجان وداخلها، وقامت القوات بنشر تشكيلات من الأمن المركزي مدعومة بوسائل لمكافحة الشغب تمثلت في «العصا والدرع والخوذة» ووضع بوابات إلكترونية لتفتيش حقائب المرشحين وسط انتشار للكلاب البوليسية. وأكد المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات، أن أعداد المتقدمين في اليوم الأول شهد إقبالاً أقل من المرات السابقة، مرجحاً السبب في ذلك إلى قبول واستيفاء أوراق بعض الأشخاص، وانتظار البعض لاستكمال أوراقه، موضحًا أن التقارير الطبية للمرشحين ليس لها تاريخ صلاحية. ودعا المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات الراغبين في الترشح إلى سرعة إجراء الكشوف والتحاليل الطبية المطلوبة في وقت مناسب قبل غلق باب الترشح كونها تستغرق 72 ساعة واستلام التقارير الطبية الخاصة بتلك الكشوف وتسليمها بأنفسهم إلى لجنة انتخابات المحافظة قبل انتهاء فترة الترشح في الساعة الثانية من ظهر 12 سبتمبر الجاري. وكشف المستشار عمر مروان، عن أن اللجنة لم تتلقَ أي أوراق تفيد بترشح اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، للانتخابات البرلمانية. وأشار مروان، إلي استبعاد الرموز الانتخابية المتعلقة بمرحلة سابقة أو خلافيه، خشية تكالب المرشحين عليها، ووضع رموز جديدة محترمة، يستطيع المرشح الاختيار من خلالها.