تشهد مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، تعليقا لبدء العام الدراسي الجديد لليوم الرابع على التوالي. وعلق اليوم الخميس، مجلس اتحاد طلبة أولياء الأمور في مدارس "أونروا" دوام الطلبة، احتجاجا على زيادة عدد الطلبة في الفصول الدراسية. وقال مجلس اتحاد طلبة أولياء الأمور في مدارس "أونروا": "إن استمرار تعليق الدوام الدراسي يأتي احتجاجا على زيادة عدد الطلبة في الفصول، من 38 طالبا إلى 50". وأضاف المجلس في بيان نشر اليوم، حسبما ورد بوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إن أولياء الأمور لن يسمحوا بقرار زيادة أعداد الطلبة في الفصل الواحد ليصل إلى 50 طالبا". وهدد "أولياء الأمور" بتصعيد احتجاجاتهم والقيام بخطوات غير مسبوقة (لم يتم الكشف عنها) في الأيام المقبلة، في حال لم يتم تراجع أونروا عن قراراتها. من جانبه، قال اتحاد الموظفين العرب، في "أونروا" في بيان له وصل وكالة الأناضول نسخةً منه، إنّه هناك حوارات واتصالات مكثفة تجري مع المفوض العام للوكالة. وأكد البيان أن الأسبوع المقبل، وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالب أولياء الأمور سيتسمر الإضراب، الذي قال الاتحاد إنه "يدعمه وبشدة". ودعت وكالة "أونروا"، في بيان لها أمس تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه إلى بدء العام الدراسي. وأضافت: "مطالب أولياء الأمور مشروعة، وعدد الطلاب لم يصل إلى خمسين طالبا في الفصل الواحد، لكن ما حدث أضفنا طالبين إلى ثلاثة في الفصل الواحد بسبب كثرة عدد الطلاب سيرتفع من 38 طالبا إلى 40 أو 41 فقط". وقالت: "إنها ستعمل على بناء 60 مدرسة إضافية في الأراضي الفلسطينية، من بينها 40 مدرسة في قطاع غزة". وكانت وكالة "أونروا" قد أعلنت نهاية الأسبوع الماضي، عن افتتاح العام الدراسي في موعده (الإثنين القادم) بعد أسابيع من تحذيرات أطلقتها عن إمكانية تأجيله بسبب وجود عجز مالي بقيمة 101 مليون دولار في ميزانيتها، بعد أن حصلت خلال الأسبوع الماضي على مبالغ مالية من المانحين وصلت ل 78.9 مليون دولار. وفي سياق آخر، تعطل الدوام الدراسي في المدارس (الحكومية) في قطاع غزة، بفعل إضراب نفذه موظفو حكومة حماس السابقة لمطالبة حكومة الوفاق الفلسطينية بصرف رواتبهم.