صدر للرياضي الأكثر شهرة في السويد ونجم كرة القدم زلاتان إبراهيموفيتش كتاب جديد، عبارة عن سيرة ذاتية للشاب الذي نشأ بمنطقة روسينجورد، في مالمو، المكتظة بالمهاجرين والذي أصبح نجم ساحات ملاعب كرة القدم.
ووفق جريدة "الوطن" السعودية، يتحدث حامل لقب أفضل لاعبي السويد في كرة القدم للمرة السادسة على التوالي وهي المرة الأولى في تاريخ السويد التي ينال فيها سويدي مسلم هذه الألقاب.
والداه قدما لاجئين من البوسنة يحملان على كتفيهما معاناة الحرب، فالأم كانت تضرب أطفالها، والأب كان مدمناً على الكحول، مما أثر عليه نفسياً أيضاً، لكنه يعذر والديه، ويقول "كان لوالدتي خمسة أطفال عليها الاهتمام بتربيتهم، كانت تعمل منظفة وليس لديها أفضل مدخول، لكنها تحملت مسؤولية الجميع، وأبي في نفس الوقت كان يعمل، ولم يكن لديه الوقت الكافي للاهتمام بنشاطي في كرة القدم، رغم أن الأمر أصبح بالنسبة لي جدياً فهو لم يعر بالاً لذلك، وكانت المسألة جديدة بالنسبة له".
وعما إذا كان النجم السويدي الذي سيكمل قريبا ال30 من عمره سيعتزل مبكراً، رد" لا أعتقد أنني سأعتزل الآن، فأنا ألعب في أعرق الأندية في إيطاليا وما زلت أقدم مستويات جيدة، ليس ثمة كتب أخرى، فالرياضة هي الشيء الوحيد الذي اتقنه وعملي متواصل، ويكفيني فخراً أنني لعبت لبرشلونة وإنتر ميلان إلى جانب اي سي ميلان اليوم؛ حيث لم يهبط مستواي لأذهب لنادٍ أدنى وأقل مستوى وعندما يحدث ذلك سوف اعتزل".
زلاتان ابراهيموفيتش لم يفكر بذلك اليوم الذي لم يكن فيه وسط ساحة الملعب. مبيعات كتاب زلاتان أكثر بكثير من مبيعات "هاري بوتر" في الوقت الحالي، وهو يقول "ريع الكتاب سيذهب إلى جمعيات ومؤسسات خيرية.
ويعد السويديون إبراهيموفيتش بطلاً قومياً لهم، ويمثل الكرة السويدية على ملاعب أوروبا.