أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، عن تمكن الأجهزة الأمنية، اليوم الخميس، من ضبط ثلاثة من أعضاء خلية إرهابية، وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر، والمواد المتفجرة. وقالت الداخلية في بيان صدر عنها اليوم، إن هذه الأسلحة والذخائر خبئت في أحد المنازل، في حفرة عميقة ومحصنة بالخرسانة، موضحة أنه ضبط 56 قذيفة (آر.بي.جي)، وذخائر حية في إحدى مزارع منطقة العبدلي الحدودية (شمال). وأشارت إلى أن المزرعة تعود ملكيتها للمتهم (ح .ع) كويتي الجنسية مواليد 1968، وهو صاحب المنزل المذكور، فيما المتهم الثاني هو المواطن (ع. ح مواليد1981). كما أضاف البيان أنه عثر في المنزل على ثلاثة قطع من الأسلحة النارية، وكمية من الذخيرة الحية، كما ضبط المتهم الثالث (ح. ط مواليد 1980)، وعثر في منزله على ثلاث حقائب تحتوي على أسلحة، وذخائر، ومواد متفجرة متنوعة. وفي نفس الإطار، أشار البيان إلى أن "المتهمين اعترفوا بانضمامهم لأحد التنظيمات الإرهابية، كما اعترفوا بحيازة الأسلحة والذخائر، والمواد المتفجرة، وأرشدوا على أماكن إخفائها، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة وضبط شركائهم". وكشف البيان أن الأسلحة التي عثر عليها هي "19 ألف كيلو ذخيره متنوعة"، و"144" كيلو متفجرات متنوعة من ماده TNT شديدة الإنفجار، ومادة PE4، ومواد أخرى شديدة الإنفجار، وعدد (65) سلاحا متنوعا، و204 قنابل يدوية، بالإضافة إلى صواعق كهربائية. وكانت مصادر أمنية قد أفادت للأناضول أن السلطات الأمنية الكويتية داهمت اليوم مزرعة بمنطقة العبدلي الحدودية (شمال)، و منزلا آخرا في منطقة عبد الله المبارك، في جنوب البلاد، وألقت القبض على خلية "إرهابية"، مضيفة أنه ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، من بينها قنابل يدوية. وفي نفس الإطار، أوضحت المصادر أن الأسلحة المضبوطة تعد الأكبر في تاريخ الكويت، وهي نحو 5000 حزام ناسف، ونحو 500 سلاح رشاش، ومسدسات 9 مم، و15 ألف قنبلة يدوية، و1500 بازوكا (سلاح أمريكي قاذف للصواريخ)، ونحو 250 قناصة.