«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد.. طبيب النائب العام الراحل يروي تفاصيل اللحظات الاخير ويكذب ما نشرته الصحف
نشر في محيط يوم 07 - 07 - 2015

كذب الطبيب المعالج للنائب العام الراحل هشام بركات، ما نشرته وسائل الإعلام المصرية والأجنبية عن تفاصيل حادث اغتياله ، وما تم داخل مستشفي النزهى الدولى الذي استقبله وتولى علاجه حتي وافته المنية .
وقال ابراهيم عبد الغني رمضان رئيس الفريق الطبي المعالج في تدوينه له عبر صفحته على فيس بوك إن صحف " الفجر " و " المصرى اليوم " و " الشروق روجت لأكاذيب ليست لها أي أساس من الصحة ،وروي عبد الغني نص شهادته في حادث اغتيال الراحل هشام بركات والتي جاء نصها كالآتي :
ترددت وتأخرت كثيراً قبل أن أكتب هذه الكلمات ، ولكننى وجدت من واجبى بل من الضروري أن أقوم بتوضيح الصورة وكتابة بعض الحقائق عما حدث للشهيد البطل " هشام بركات " داخل مستشفى النزهة الدولى منذ وصوله إلى قسم الطوارئ الساعة 10:17 صباحاً من يوم الإثنين 29 يونيو إلى إنتقاله إلى جوار ربه الساعة 2:33 ظهراً فى قسم العمليات ، خاصة أننى كنت المسئول الأول ورئيس الفريق الطبى الذى قام بمتابعة حالته الطبية ومحاولات إنقاذه من الموت طوال هذه الفترة .
أولاً : لا يوجد فرد واحد ، سواء كان طبيباً أو غير طبيب تواجد أو لم يتواجد فى مستشفى النزهة الدولى يوم الإثنين 29 يونيو 2015 يعلم حقيقة وتفاصيل ماحدث طبياً للشهيد البطل " هشام بركات " سواء فى قسم الطوارئ أو قسم العمليات سوى أعضاء الفريق الطبى المعالج له وبالأخص رئيس الفريق الطبى بالإضافة إلى مدير عام مستشفى النزهة الدولى ( أ.د عصام عمار ) .
ثانياً : أعضاء الفريق الطبى الذين شاركوا فى علاج ومحاولة إنقاذ حياة الشهيد البطل " هشام بركات " سواء بالفعل أو بالرأي ، وسواء كانوا متواجدين فى قسم العمليات أو تم إستدعائهم ( وعددهم ثلاثة ) كانوا : -
(1) ا.د ابراهيم عبدالغنى ( تخدير ورعاية مركزة ) .
(2) ا.د احمد عبد الرؤوف ( تخدير ) . (3) ا.د اشًرف حازم ( تخدير ) . (4) ا.د عمرو زكى ( تخدير ) . (5) د. حنان عامر ( تخدير ) .
(6) ا.د محمد ياسر ( جراحة عامة ) . (7) ا.د اسامة شتا ( جراحة عامة ) . (8) ا.د محيى الدين البنا ( جراحة عامة ) . (9) ا.د محمود المتينى ( جراحة عامة ) . " تم إستدعائه " .
(10) ا.د حسن الظاهر ( جراحة عظام ). (11) ا.د محمود السباعى ( جراحة عظام ) . (12) ا.د عمرو خيرى (جراحة عظام ) .
(13) د . خالد فوزى ( جراحة تجميل ) . (14) ا.د مصطفى حميده ( جراحة تجميل ) . " تم إستدعائه " .
(15) ا.د حسين شاكر ( جراحة عيون ) .
(16) ا.د احمد النورى ( جراحة قلب وصدر " صدر " ) " تم إستدعائه " . (17) ا.د طارق الصايغ ( جراحة قلب وصدر " قلب ") . " تم إستدعائه " .
(18) ا.د على صبور . ( جراحة أوعية دموية ) .
(19) ا.د حسام عبد الحى جاد الحق ( أنف وأذن وحنجرة ) .
(20) أ.د سلوى يوسف ( تحاليل طبية ودم ) .
(21) د . هشام محمود ( إستشارى أشعة ) .
(22) د . سليم سامى حنا ( إستشارى مسالك بولية ) " مدير العمليات " .
(23) ثلاثه ( حكيمات عمليات ) . (24) اثنين ( فنى تخدير ) . (25) ثلاثه ( فنيين عمليات ) .
هؤلاء فقط ... وأكرر مرة أخرى هؤلاء فقط .. بالإضافة إلى ا.د عصام عمار ( مدير عام مستشفى النزهة ) هم من قاموا وتحملوا مسئولية علاج الشهيد البطل " هشام بركات " ومحاولة إنقاذ حياته يوم الإثنين 29 يونيو .
ثالثاً : كانت هناك تعليمات صارمة وواضحة وصريحة من رئيس الفريق الطبى ومن مدير عام المستشفى إلى جميع الأطباء والهيئات المعاونة لهم المتواجدين داخل قسم العمليات أو فى المستشفى بعدم الإدلاء أو التصريح بأى معلومات عما يحدث داخل غرفة العمليات ، ولقد تم إلتزام الجميع بدون إستثناء بهذه التعليمات . وقامت إدارة المستشفى بتكليف رئيس الفريق الطبى بأن يكون هو المتحدث الوحيد مع (1) أسرة الشهيد البطل . (2) معالى وزير العدل . (3) الزملاء الأعزاء الأطباء رئيس وأعضاء الخدمات الطبية بالقوات المسلحة . (4) مندوب وزير الصحة . وفى ذات الوقت عدم التحدث مع (1) وسائل الإعلام المقروءة ( الصحافة ) . (2) وسائل الإعلام المسموعة ( الإذاعة ). (3) وسائل الإعلام المرئية ( التليڤزيون والقنوات الفضائية ) .

رابعا الشكر واجب للأداء الطبى الرائع والمتميز والمتمكن والسرعة المتناهية فى التعامل مع الحدث والذى بدأ منذ اللحظة الاولى لوصول الشهيد البطل إلى قسم الطوارئ فى تمام الساعة 10:17 صباحاً ، ثم بدء التعامل فى قسم العمليات منذ الساعة 10:22 وإلى الساعة 2:33 ظهراً ، بواسطة 18 أستاذاً ، ثلاثة من الإستشاريين ، وإخصائى واحد من الأطباء فى مختلف التخصصات والذين عملوا أكثر من أربع ساعات متواصلة فى صراع متواصل مع الموت الذى إنتصر فى النهاية لأن هذه إرادة الله عز وجل أن ينتقل إلى جواره " هشام بركات " شهيداً .. صائماً .. ذاكراً .
كما أشكر السادة الأطباء أعضاء فريق الطب الشرعى وفى مقدمتهم رئيس مصلحة الطب الشرعى ، والسادة أعضاء النيابة العامة . هؤلاء الرجال الَذِين قاموا بتأدية واجبهم بمنتهى الحِرَفية والسرعة ولقد قمت بالإجابة على جميع أسئلتهم الطبية وقاموا بتسجيل جميع الإجابات كِتَابَةً ، وهذه الإجابات كانت العمود الفقرى لتقرير الطب الشرعى . وهذا التقرير هو المستند الرسمي عما حدث للشهيد البطل " هشام بركات " منذ بداية حادثة الإغتيال وإلى حدوث الوفاة .
خامسا : لا أجد أى سبب أو مبرر أو تفسير لما تم كتابته فى معظم الصحف الصادرة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس ( 30 يونيو ، 1 و2 يوليو ) عن موضوع إغتيال المستشار / هشام بركات " النائب العام " ، والذى يندرج تحت بند الأكاذيب الصحفية .. والفجور الإعلامى .. والجهل المتناهى ، ولهذا السبب سوف أسرد بعض هذه المستندات التى جاءت بصحف " الفجر " و " المصرى اليوم " و " الشروق والتى تؤكد صِحَةْ ماذكرت :
(1) جريدة " الفجر " بتاريخ 2/7/2015 العدد 517 .
- الصفحة الأولى : -
" فريق من الأطباء العسكريين حضر إلى مستشفى النزهة ولم تتح له متابعة الحالة إلا قبل الوفاة بدقائق " ... (كذب ) .
- الصفحة الثالثة : -
" مدير المستشفى الدكتور عصام عمار أكد أن النزيف توقف والحالة مستقرة وأنه يمكن نقله خلال 48 ساعة وبعد 45 دقيقة حدث الإنهيار " ... ( كذب ) .
" خلخلة الهواء التى سببها الإنفجار أصابت المستشار بتهتك فى الكبد والحجاب الحاجز والأمعاء الدقيقة وكسر فى الأنف وعظام الصدر ونزيف فى تجويف الجمجمة " ... ( كذب ) .
" دخل المستشفى على قدميه وهو فى وعيه وحقنوه بمنشطات للدورة الدموية هى التى أبقت على حياته آخر خمس ساعات " ... ( كذب ) .
" خرج أحمد الزند من غرفة العمليات وهو يبكى ... " ... ( كذب ) .
" نقل الدم بأكثر من 6 لترات تسبب فى إضعاف عضلة القلب ... " ... ( جهل ) .
" جلست فى حجرة مجاورة على بعد ربع متر من غرفة العمليات " ... ( كذب ) .
" مر وقت طويل بمقياس تلك الحالات الحرجة ....... دون أن يجد طبيب واحد من الأطباء العسكريين أحداً يطلب منه مشورة أو يسأله إستشارة أو من يسأله نصيحة أو يعرض عليه الحالة " ... ( معلومة صحيحة 100/ ) .
- الصفحة الرابعة : -
" غادر محافظ القاهرة المستشفى فى الساعة الثانية تقريباً .. فى ذلك الوقت كانت كل الأخبار التى سمعناها من مدير المستشفى الدكتور عصام عمار مطمئنة جداً " ... ( كذب ) .
" دخل علينا ( المقصود مدير المستشفى ) ليقول مرتدياً البالطو الأبيض قائلاً : إنه تابع مايجرى فى غرفة العمليات عبر جهاز المونيتور فى مكتبه " ... ( كذب وجهل ) .
وأضاف : وأستطيع القول إن النائب العام لم يُصَبْ بشظايا .. وكل ماتعرض إليه تهتك فى الكبد إنتهى بنزيف ثلاثى فيه .. وتهتك فى الجانب الأيمن من الحجاب الحاجز .. تسبب فى نزيف رابع .. وتهتك فى جزء من الأمعاء الدقيقة تسبب فى نزيف خامس .. وقد نقل إليه فى البداية نحو 6 لترات من الدم " ... ( كذب وجهل وغباء ) .
" لم تمر سوى عشرين دقيقة حتى وجدنا طبيباً من أطباء المستشفى يسأل فريق الأطباء العسكريين إمكانية الحصول على مزيد من أكياس الدم .. فسمع من أحدهم : ماقلنالكم هاتوا فصيلة الدم وإنتوا سكتوا .. لم تردوا علينا .. إختفيتوا .. فتراجع الرجل قائلاً : الحمد لله عندنا عشرة لترات إحتياطية جاهزة تحت الأمر .. وإختفى وسط دهشة الجميع .. فلا أحد فهم مايقصد .. ولا أحد فهم لما تراجع " ... ( كذب وتخيلات مريضة وهلاوس ) .
" على أن الملاحظة التى لفتت نظرنا أن أطباء المستشفى بدوا فجأة فى حالة من إرتباك .. ولاحظت أنهم لم يطلبوا من فريق الأطباء العسكريين أن يدخلوا غرفة العمليات ليُقَيموا الحالة أو على الأقل يتابعوها عبر أجهزة المونيتور فى غرفة المدير " ... ( كذب وتخيلات وجهل ) .
" .... دخل علينا الغرفة فى الساعة الثانية والربع شخص فارع الطول .. يرتدى بدلة سوداء .. ليقول موجهاً حديثه إلى الأطباء العسكريين : الحالة إستقرت والحمدلله .. وليس هناك مبرر لبقائكم هنا .. لن يكون هناك جديد طوال الأربع والعشرين ساعة القادمة .. بعدها يمكن نقل الحالة إلى المستشفى التى تشاءون " ... ( أكاذيب ) .
" تدخل الدكتور عزت عبدالخالق قائلاً : نحن هنا فى مهمة محددة .. أن نطمئن بأنفسنا على الحالة .. ونتأكد أن لا أحد فى حاجة إلينا .. ولم نأتي للمجاملة " ... ( أكاذيب ) .
" فى الساعة الثالثة إلا الربع أصر الأطباء العسكريون على أن يروا الحالة بأنفسهم قبل أن يغادروا المستشفى .. وماإن دخلوا غرفة العمليات حتى إكتشفوا أن وصف إدارة المستشفى للحالة لم يكن دقيقاً .. على خلاف ماسمعوا .. وجدوا كسراً فى عظمة الأنف .. وكسراً فى عظام الصدر .. وكدمة فى الرئة .. وكدمة فى القلب .. بجانب إحتمال نزيف فى تجويف الجمجمة .
توصيف لم يسمعوه فى الوقت المناسب .. بل .. سمعوه بعد فوات الأوان .. سمعوه بعد أن إقترب النائب العام من النهاية .. قبل ربع ساعة فقط من لفظ أنفاسه الأخيرة .. فهل كان يمكن إنقاذه لو قدم الأطباء تشخيصاً واقعياً غير الذى قدموه إلى كبار المسئولين وفريق الطب العسكرى ؟
وقد صحبهم المستشار أحمد الزند إلى غرفة العمليات وخرج منها وهو يبكى " ( التعليق : أكاذيب .. وجهل ) .
" وحسب ماتأكدت وأنا فى المستشفى أن النائب العام دخل الطوارئ على قدميه محتفظاً بوعيه وفور تعرضه للجراحة حقنوه بأدوية منشطة للدورة الدموية كانت السبب المباشر للإبقاء على حياته من الساعة العاشرة حتى الثالثة عصراً " ... ( أكاذيب ) .
" ولتعويض النزيف يجرى نقل دم .. بشرط ألا يزيد حجمه عن ثلاثة ليترات .. فدخول دم خارجى يضاعف من المجهود الذى تبذله عضلة القلب .. وفى حالة النائب العام نقل إليه ستة ليترات .. ضعف الكمية .. مما يعنى ضعف المتاعب التى تتعرض لها عضلة القلب .. بجانب أن عضلة القلب أصلاً كانت متعبة " .. ( جهل طبى مُتناهى ) .
" وحقن النائب العام بأدوية تساعد على تجلط الدم لوقف النزيف مثل - كرايو بريسبتات - .. و - نوڤوسيڤن - .. ولكن .. تضاعفت الخطورة بسبب كسور عظام الصدر ( الربس ) التى تحولت أطرافها إلى سنون مدببة اخترقت الرئتين والكبد مسببة مزيداً من النزيف " ... ( أكاذيب ) .
" ولا شك أن الجسم لا يتحمل نقل دم يزيد على مافيه أصلاً .. الجسم فى هذه الحالة يجد دماً غريباً عليه تماماً .. فيحذر جهاز المناعة من ذلك الدخيل .. فتكف عن العمل .. وتجبر كرات الدم الحمراء على التحلل .. فيصبح الدم مجرد سائل أحمر ( فى لون الشربات حسب تشبيه الأطباء ) لا لائحة منه .. يجد منافذاً للخروج من أقرب فتحات الجسم إليه " ... ( جهل طبى ) .
- الصفحة السادسة : -
" وصل المستشار هشام بركات فى تمام الساعة العاشرة و 50 دقيقة " ... ( كذب . وقت الوصول 10:17 ) .
" دخل إلى غرفة العمليات مباشرة ، حيث خضع ل6 عمليات جراحية فى الكبد والطحال والرئة والأنف والكتف والرقبة ، على مدار نحو 4 ساعات كاملة ، وفصلت بين كل عملية والأخرى دقائق كان يخرج فيها للعناية المركزة ثم يعود مجدداً إلى غرفة العمليات لإجراء العملية التالية ، وذلك جراء تعرضه لكسور وتهتك فى أعضائه الداخلية نتيجة إختراقها بشظايا " ... ( قمة المسخرة والهبل والهطل الصحفي ) .
" ورغم إجراء العمليات ( الست ) تدهورت الحالة الصحية للنائب العام حيث تم توقفت عضلة القلب ، وفشلت محاولات الأطباء التى إستمرت 15 دقيقة فى إنعاشه بإستخدام الصدمات الكهربائية ، ثم أعلنوا وفاته فى تمام الساعة الثانية. و 50 دقيقة عصراً " ... ( أكاذيب ) .
"وفقاً لما أكده الدكتور هشام عبدالحميد ، المتحدث بإسم مصلحة الطب الشرعى ، أنه تم تشريح الجثمان بدأ من الساعة 4:30 عصراً وحتى 6 مساء " ... ( أكاذيب وهلاوس ) .
" .... وأن الوفاة جاءت نتيجة وجود تهتك فى الكبد والطحال والرئة والأنف والكتف والرقبة ، وكسور فى الطرف العلوى للجسم وتحديداً الأيمن ، وكسور فى أربع أضلاع ، ونزيف فى التجويف البطنى والصدرى " ... ( أفضل مِثال على الأكاذيب الصحفية عندما ترتقى إلى الدعارة الصحفية ) .
(2) جريدة " المصرى اليوم " بتاريخ 30/6/2015 العدد 4033
- الصفحة الثامنة : -
" .... لكن سيارات الإسعاف كانت قد حضرت بالفعل ونقلته إحداها إلى مستشفى النزهة الدولى " ... ( كذب ) .
" .... وأجرينا عملية جراحية سريعة لوقف النزيف الناتج عن الجرح الموجود أسفل عينيه والممتد إلى فمه ، وجرح كبير فى الأنف ، وآخر فى البطن " ... ( أكاذيب ) .
" .... إذ أنه كان مصاباً بتهتك فى البطن ووجود شظايا فى الكبد والرئة ، حيث تم إستخراج 6 منها " ... ( أكاذيب)
" أكدت مصادر طبية بمستشفى النزهة الدولى أن مستشفى النزهة الدولى أن المستشار هشام بركات النائب العام ، أصيب بتهتك فى البطن وجزء من الرئة " ... ( أكاذيب ) .
" وقال أطباء بالمستشفى إن النائب العام وصل إلى المستشفى يعانى من نزيف حاد نتيجة إصابته بشظايا فى منطقة البطن وكسور فى الوجه وخلع فى الكتف ، وظل يعانى من نزيف لمدة 3 ساعات ، ودخل إلى غرفة العمليات لمدة 2،30 ساعة قبل إيقاف النزيف " ... ( أكاذيب ) .
" وأضاف الأطباء أن الفريق الطبى رفض الأوامر التى جاءت إليهم بنقل النائب العام إلى مستشفى المعادى العسكرى أو مستشفى حدائق القبة ، وأكدوا أنه لا يمكن نقله قبل وقف النزيف وإستقرار حالته وهو ماتم الأخذ به . وآشار المصدر إلى أن فريقاً طبياً من أطباء القوات المسلحة حضر إلى المستشفى وساعد فى إجراء العمليات " ... ( أكاذيب وتخاريف وهلاوس صحفية ) .
" وكشف التقرير ( تقرير الطب الشرعى ) الذى يجرى تسليمه للنيابة العامة ، عن وجود كسور بالطرف العلوى الأيمن ، وكسر بالضلوع والأنف وتهتك كامل بمنطقة الأحشاء الصدرية والبطنية " ... ( أكاذيب ) .
(3) جريدة " الشروق " بتاريخ 30/6/2015 العدد 2340
- الصفحة الأولى : " وقالت مصادر قضائية إن النائب العام لقى وجه ربه بعد محاولة إسعافه على مدى 6 ساعات ، حيث أوضح الكشف المبدئي على النائب العام تعرضه لخلع فى الكتف وكسر فى الأنف بالإضافة إلى العديد من الإصابات الظاهرية ، ثم إكتشف الأطباء إصابته بنزيف داخلي جراء تهتك فى عدد من أجهزة الجسم الداخلية كالكبد والرئة " ... ( أكاذيب ) .
" ..... مما إستدعى وضعه فى وحدة العناية المركزة " ... ( الفجور الصحفى ) .
" .... الأطباء لم يسمحوا بنقل النائب العام الراحل إلى مستشفى المعادى العسكرى رغم تصديق الفريق أول صدقى صبحى " ... ( كذب ) .
- الصفحة الخامسة : -
" وقالت مصادر بوزارة الصحة إن حالة النائب العام تدهورت بعد خروجه من غرفة العمليات " ... ( الدعارة الصحفية فى أوضح صورها ) .
" وأوضحت أن النائب العام الراحل فقد أنفه ، وأستخرجت شظايا من كبده ومن رئته ، ........ ووضع على جهاز التنفس الصناعي لمدة ساعة " ... ( ثلاثة أكاذيب ) .
وأضاف رئيس الفريق الطبي المعالج للنائب العام السابق في ختام تدوينته : بعد هذا السرد الدقيق والموثق لهذا الكم المهول من الأكاذيب والتخيلات والفبركات الصحفية والمعلومات التى تم تأليفها ، ، تتبادر إلى ذِهْنِى بعض الأسئلة " لمصلحة من هذا التدنى والإبتذال فى الأداء الصحفى ؟ ، وما شعور وأين ضمير وأخلاق هذا الصحفى الذى يسمح لنفسه بكتابة هذا الكم من "الأكاذيب"؟ ثم أين الدولة ؟ أين نقابة الصحفيين ؟ أين المجلس الأعلى للصحافة ؟ أين ميثاق شرف الصحفيين؟
وأخيرا كيف يتم " محاسبة " هذه الصحف الثلاث على الإساءات والافتراءات فى حق إدارة مستشفى النزهة الدولى ، وفى حق الفريق الطبى .
وإذ تنشر شبكة الإعلام العربية " محيط " نص شهادة رئيس الفريق الطبي للنائب العام الراحل ، تتساءل ايضا عن سر هجوم الدكتور ابراهيم عبد الغني علي وسائل الإعلام ولومه شديد اللهجة على عدد من الصحف والصحفيين الذين اضطروا للبحث عن المعلومة من مصادرهم الخاصة بعد امتناع المصادر الموثوق بها من التحدث لهم وهو ما صرح به د ابراهيم من تلقيه هو وفريقه الطبي تعليمات من مسئولين كبار بعدم التحدث نهائيا لوسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية !!
كما تتساءل أيضا شبكة الإعلام العربية " محيط " عن سر إفصاح الدكتور ابراهيم عبد الغني عن تلك المعلومات في هذا التوقيت بالتحديد ، بعد تلقيه أوامر بعدم التحدث أو الكشف نهائيا عن اللحظات الأخيرة في حياة النائب العام الراحل !


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.