نشر الدكتور ابراهيم عبد الغني رمضان رئيس الفريق الطبي الذي حاول انقاذ حياة الشهيد الراحل المستشار هشام بركات بمستشفي النزهة الدولي عبر صفحته الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تكذيبا لما تداولته الصحف المصرية عن اجراءات اسعاف الراحل هشام بركاتقبل وفاته وشن عبد الغني هجوما علي الصحف التي تناولت القصص حول بركات قائلا: ترددت وتأخرت كثيراً قبل أن أكتب هذه الكلمات، ولكنني وجدت من واجبي بل من الضروري أن أقوم بتوضيح الصورة وكتابة بعض الحقائق عما حدث للشهيد البطل ' هشام بركات ' داخل مستشفي النزهة الدولي منذ وصوله إلي قسم الطوارئ الساعة 10:17 صباحاً من يوم الإثنين 29 يونيو إلي إنتقاله إلي جوار ربه الساعة 2:33 ظهراً في قسم العمليات، خاصة أنني كنت المسئول الأول ورئيس الفريق الطبي الذي قام بمتابعة حالته الطبية ومحاولات إنقاذه من الموت طوال هذه الفترة. أولاً : لا يوجد فرد واحد، سواء كان طبيباً أو غير طبيب تواجد أو لم يتواجد في مستشفي النزهة الدولي يوم الإثنين 29 يونيو 2015 يعلم حقيقة وتفاصيل ماحدث طبياً للشهيد البطل ' هشام بركات ' سواء في قسم الطوارئ أو قسم العمليات سوي أعضاء الفريق الطبي المعالج له وبالأخص رئيس الفريق الطبي بالإضافة إلي مدير عام مستشفي النزهة الدولي ' أ.د عصام عمار '. ثانياً : أعضاء الفريق الطبي الذين شاركوا في علاج ومحاولة إنقاذ حياة الشهيد البطل ' هشام بركات ' سواء بالفعل أو بالرأي، وسواء كانوا متواجدين في قسم العمليات أو تم إستدعائهم ' وعددهم ثلاثة ' كانوا : - '1' ا.د ابراهيم عبد الغني ' تخدير ورعاية مركزة '. '2' ا.د احمد عبد الرؤوف ' تخدير '. '3' ا.د اشًرف حازم ' تخدير '. '4' ا.د عمرو زكي ' تخدير '. '5' د.حنان عامر ' تخدير '. '6' ا.د محمد ياسر ' جراحة عامة '. '7' ا.د اسامة شتا ' جراحة عامة '. '8' ا.د محيي الدين البنا ' جراحة عامة '. '9' ا.د محمود المتيني ' جراحة عامة '. ' تم إستدعائه '. '10' ا.د حسن الظاهر ' جراحة عظام '. '11' ا.د محمود السباعي ' جراحة عظام '. '12' ا.د عمرو خيري 'جراحة عظام '. '13' د.خالد فوزي ' جراحة تجميل '. '14' ا.د مصطفي حميده ' جراحة تجميل '. ' تم إستدعائه '. '15' ا.د حسين شاكر ' جراحة عيون '. '16' ا.د احمد النوري ' جراحة قلب وصدر ' صدر ' ' ' تم إستدعائه '. '17' ا.د طارق الصايغ ' جراحة قلب وصدر ' قلب ''. ' تم إستدعائه '. '18' ا.د علي صبور. ' جراحة أوعية دموية '. '19' ا.د حسام عبد الحي جاد الحق ' أنف وأذن وحنجرة '. '20' أ.د سلوي يوسف ' تحاليل طبية ودم '. '21' د.هشام محمود ' إستشاري أشعة '. '22' د.سليم سامي حنا ' إستشاري مسالك بولية ' ' مدير العمليات '. '23' ثلاثه ' حكيمات عمليات '. '24' اثنين ' فني تخدير '. '25' ثلاثه ' فنيين عمليات '. هؤلاء فقط.. وأكرر مرة أخري هؤلاء فقط.. بالإضافة إلي ا.د عصام عمار ' مدير عام مستشفي النزهة ' هم من قاموا وتحملوا مسئولية علاج الشهيد البطل ' هشام بركات ' ومحاولة إنقاذ حياته يوم الإثنين 29 يونيو. ثالثاً : كانت هناك تعليمات صارمة وواضحة وصريحة من رئيس الفريق الطبي ومن مدير عام المستشفي إلي جميع الأطباء والهيئات المعاونة لهم المتواجدين داخل قسم العمليات أو في المستشفي بعدم الإدلاء أو التصريح بأي معلومات عما يحدث داخل غرفة العمليات، ولقد تم إلتزام الجميع بدون إستثناء بهذه التعليمات. وقامت إدارة المستشفي بتكليف رئيس الفريق الطبي بأن يكون هو المتحدث الوحيد مع '1' أسرة الشهيد البطل. '2' معالي وزير العدل. '3' الزملاء الأعزاء الأطباء رئيس وأعضاء الخدمات الطبية بالقوات المسلحة. '4' مندوب وزير الصحة. وفي ذات الوقت عدم التحدث مع '1' وسائل الإعلام المقروءة ' الصحافة '. '2' وسائل الإعلام المسموعة ' الإذاعة '. '3' وسائل الإعلام المرئية ' التليڤزيون والقنوات الفضائية '. رابعاً : الشكر كل الشكر الي جميع الأطباء من الخدمات الطبية للقوات المسلحة وعلي رأسهم مدير الخدمات الطبية الذين تواجدوا وأبدوا إستعدادهم لتقديم أي مساعدة، وعلي الرغم من أنهم لم يشاركوا في علاج الشهيد البطل أو محاولة إنقاذ حياته، إلا أنهم لم يغادروا المستشفي وتواجدوا معنا إلي مابعد الساعة الثالثة عصراً. اللواء طبيب / خالد عويضه له كل الشكر والتقدير والإحترام مِنِي شخصياً ومن إدارة مستشفي النزهة الدولي علي مجهوده ومساعداته طوال فترة تواجده في قسم العمليات. خامساً : الشكر واجب، والتقدير والإحترام والإعجاب أقل مايقال إلي جميع العاملين في مستشفي النزهة الدولي من شاركوا بالفعل أو بالرأي أو بالدعاء وفي مقدمتهم '1' جميع أعضاء الفريق الطبي فرداً فرداً. '2' جميع أعضاء الجهاز الإداري. '3' جميع العاملين في قسم الطوارئ. '4' جميع العاملين في بنك الدم. '5' جميع العاملين في قسم الأشعة. '6' جميع أفراد الأمن. الأداء الطبي الرائع والمتميز والمتمكن والسرعة المتناهية في التعامل مع الحدث والذي بدأ منذ اللحظة الاولي لوصول الشهيد البطل إلي قسم الطوارئ في تمام الساعة 10:17 صباحاً، ثم بدء التعامل في قسم العمليات منذ الساعة 10:22 وإلي الساعة 2:33 ظهراً، بواسطة 18 أستاذاً، ثلاثة من الإستشاريين، وإخصائي واحد من الأطباء في مختلف التخصصات والذين عملوا أكثر من أربع ساعات متواصلة في صراع متواصل مع الموت الذي إنتصر في النهاية لأن هذه إرادة الله عز وجل أن ينتقل إلي جواره ' هشام بركات ' شهيداً.. صائماً.. ذاكراً. لا أعتقد أنه كان في الإمكان تقديم هذه الخدمة الطبية بهذا الأداء الراقي والمتميز والفوري ' في أي مستشفي آخر علي مستوي الجمهورية وليس علي مستوي القاهرة فقط، سواء كان مستشفي خاص أو جامعي أو عسكري أو مؤسسة علاجية أو تأمين صحي '، وبواسطة هذه الكوكبة من أفضل الأساتذة والإستشاريين ' كُلٍ في مجاله ' وبعد خمسة دقائق فقط من وصول الشهيد البطل ' هشام بركات ' إلي قسم الطوارئ. سادساً : الشكر والإعجاب بالسادة الأطباء أعضاء فريق الطب الشرعي وفي مقدمتهم رئيس مصلحة الطب الشرعي، والسادة أعضاء النيابة العامة. هؤلاء الرجال الَذِين قاموا بتأدية واجبهم بمنتهي الحِرَفية والسرعة ولقد قمت بالإجابة علي جميع أسئلتهم الطبية وقاموا بتسجيل جميع الإجابات كِتَابَةً، وهذه الإجابات كانت العمود الفقري لتقرير الطب الشرعي. وهذا التقرير هو المستند الرسمي عما حدث للشهيد البطل ' هشام بركات ' منذ بداية حادثة الإغتيال وإلي حدوث الوفاة. سابعاً : لا أجد أي سبب أو مبرر أو تفسير لما تم كتابته في معظم الصحف الصادرة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس ' 30 يونيو، 1 و2 يوليو ' عن موضوع إغتيال المستشار / هشام بركات ' النائب العام '، والذي يندرج تحت بند الأكاذيب الصحفية.. والفجور الإعلامي.. والجهل المتناهي، ولهذا السبب سوف أسرد بعض هذه المستندات التي جاءت بصحف ' الفجر ' و ' المصري اليوم ' و ' الشروق والتي تؤكد صِحَةْ ماذكرت : '1' جريدة ' الفجر ' بتاريخ 2/7/2015 العدد 517. - الصفحة الأولي : - ماكتبه ' عادل حموده '. ' فريق من الأطباء العسكريين حضر إلي مستشفي النزهة ولم تتح له متابعة الحالة إلا قبل الوفاة بدقائق '.. 'كذب '. - الصفحة الثالثة : - ماكتبه ' عادل حموده '. ' مدير المستشفي الدكتور عصام عمار أكد أن النزيف توقف والحالة مستقرة وأنه يمكن نقله خلال 48 ساعة وبعد 45 دقيقة حدث الإنهيار '.. ' كذب '. ' خلخلة الهواء التي سببها الإنفجار أصابت المستشار بتهتك في الكبد والحجاب الحاجز والأمعاء الدقيقة وكسر في الأنف وعظام الصدر ونزيف في تجويف الجمجمة '.. ' كذب '. ' دخل المستشفي علي قدميه وهو في وعيه وحقنوه بمنشطات للدورة الدموية هي التي أبقت علي حياته آخر خمس ساعات '.. ' كذب '. ' خرج أحمد الزند من غرفة العمليات وهو يبكي.. '.. ' كذب '. ' نقل الدم بأكثر من 6 لترات تسبب في إضعاف عضلة القلب.. '.. ' جهل '. ' جلست في حجرة مجاورة علي بعد ربع متر من غرفة العمليات '.. ' كذب '. ' مر وقت طويل بمقياس تلك الحالات الحرجة.....دون أن يجد طبيب واحد من الأطباء العسكريين أحداً يطلب منه مشورة أو يسأله إستشارة أو من يسأله نصيحة أو يعرض عليه الحالة '.. ' معلومة صحيحة 100/ '. - الصفحة الرابعة : - ماكتبه 'عادل حموده '. ' غادر محافظ القاهرة المستشفي في الساعة الثانية تقريباً.. في ذلك الوقت كانت كل الأخبار التي سمعناها من مدير المستشفي الدكتور عصام عمار مطمئنة جداً '.. ' كذب '. ' دخل علينا ' المقصود مدير المستشفي ' ليقول مرتدياً البالطو الأبيض قائلاً : إنه تابع مايجري في غرفة العمليات عبر جهاز المونيتور في مكتبه '.. ' كذب وجهل '. وأضاف : ' وأستطيع القول إن النائب العام لم يُصَبْ بشظايا.. وكل ماتعرض إليه تهتك في الكبد إنتهي بنزيف ثلاثي فيه.. وتهتك في الجانب الأيمن من الحجاب الحاجز.. تسبب في نزيف رابع.. وتهتك في جزء من الأمعاء الدقيقة تسبب في نزيف خامس.. وقد نقل إليه في البداية نحو 6 لترات من الدم '.. ' كذب وجهل وغباء '. ' لم تمر سوي عشرين دقيقة حتي وجدنا طبيباً من أطباء المستشفي يسأل فريق الأطباء العسكريين إمكانية الحصول علي مزيد من أكياس الدم.. فسمع من أحدهم : ماقلنالكم هاتوا فصيلة الدم وإنتوا سكتوا.. لم تردوا علينا.. إختفيتوا.. فتراجع الرجل قائلاً : الحمد لله عندنا عشرة لترات إحتياطية جاهزة تحت الأمر.. وإختفي وسط دهشة الجميع.. فلا أحد فهم مايقصد.. ولا أحد فهم لما تراجع '.. ' كذب وتخيلات مريضة وهلاوس '. ' علي أن الملاحظة التي لفتت نظرنا أن أطباء المستشفي بدوا فجأة في حالة من إرتباك.. ولاحظت أنهم لم يطلبوا من فريق الأطباء العسكريين أن يدخلوا غرفة العمليات ليُقَيموا الحالة أو علي الأقل يتابعوها عبر أجهزة المونيتور في غرفة المدير '.. ' كذب وتخيلات وجهل '. '...دخل علينا الغرفة في الساعة الثانية والربع شخص فارع الطول.. يرتدي بدلة سوداء.. ليقول موجهاً حديثه إلي الأطباء العسكريين : الحالة إستقرت والحمدلله.. وليس هناك مبرر لبقائكم هنا.. لن يكون هناك جديد طوال الأربع والعشرين ساعة القادمة.. بعدها يمكن نقل الحالة إلي المستشفي التي تشاءون '.. ' أكاذيب '. ' تدخل الدكتور عزت عبد الخالق قائلاً : نحن هنا في مهمة محددة.. أن نطمئن بأنفسنا علي الحالة.. ونتأكد أن لا أحد في حاجة إلينا.. ولم نأتي للمجاملة '.. ' أكاذيب '. ' في الساعة الثالثة إلا الربع أصر الأطباء العسكريون علي أن يروا الحالة بأنفسهم قبل أن يغادروا المستشفي.. وماإن دخلوا غرفة العمليات حتي إكتشفوا أن وصف إدارة المستشفي للحالة لم يكن دقيقاً.. علي خلاف ماسمعوا.. وجدوا كسراً في عظمة الأنف.. وكسراً في عظام الصدر.. وكدمة في الرئة.. وكدمة في القلب.. بجانب إحتمال نزيف في تجويف الجمجمة. توصيف لم يسمعوه في الوقت المناسب.. بل.. سمعوه بعد فوات الأوان.. سمعوه بعد أن إقترب النائب العام من النهاية.. قبل ربع ساعة فقط من لفظ أنفاسه الأخيرة.. فهل كان يمكن إنقاذه لو قدم الأطباء تشخيصاً واقعياً غير الذي قدموه إلي كبار المسئولين وفريق الطب العسكري؟ وقد صحبهم المستشار أحمد الزند إلي غرفة العمليات وخرج منها وهو يبكي '. ' التعليق : أكاذيب.. وجهل.. وفجور.. ودعارة صحفية '. ' وحسب ماتأكدت وأنا في المستشفي أن النائب العام دخل الطوارئ علي قدميه محتفظاً بوعيه وفور تعرضه للجراحة حقنوه بأدوية منشطة للدورة الدموية كانت السبب المباشر للإبقاء علي حياته من الساعة العاشرة حتي الثالثة عصراً '.. ' أكاذيب '. ' ولتعويض النزيف يجري نقل دم.. بشرط ألا يزيد حجمه عن ثلاثة ليترات.. فدخول دم خارجي يضاعف من المجهود الذي تبذله عضلة القلب.. وفي حالة النائب العام نقل إليه ستة ليترات.. ضعف الكمية.. مما يعني ضعف المتاعب التي تتعرض لها عضلة القلب.. بجانب أن عضلة القلب أصلاً كانت متعبة '.. ' جهل طبي مُتناهي '. ' وحقن النائب العام بأدوية تساعد علي تجلط الدم لوقف النزيف مثل - كرايو بريسبتات -.. و - نوڤوسيڤن -.. ولكن.. تضاعفت الخطورة بسبب كسور عظام الصدر ' الربس ' التي تحولت أطرافها إلي سنون مدببة اخترقت الرئتين والكبد مسببة مزيداً من النزيف '.. ' أكاذيب '. ' ولا شك أن الجسم لا يتحمل نقل دم يزيد علي مافيه أصلاً.. الجسم في هذه الحالة يجد دماً غريباً عليه تماماً.. فيحذر جهاز المناعة من ذلك الدخيل.. فتكف عن العمل.. وتجبر كرات الدم الحمراء علي التحلل.. فيصبح الدم مجرد سائل أحمر ' في لون الشربات حسب تشبيه الأطباء ' لا لائحة منه.. يجد منافذاً للخروج من أقرب فتحات الجسم إليه '.. ' جهل طبي '. - الصفحة السادسة : - ماكتبه ' طارق جمال حافظ '. ' وصل المستشار هشام بركات في تمام الساعة العاشرة و 50 دقيقة '.. ' كذب. وقت الوصول 10:17 '. ' دخل إلي غرفة العمليات مباشرة، حيث خضع ل6 عمليات جراحية في الكبد والطحال والرئة والأنف والكتف والرقبة، علي مدار نحو 4 ساعات كاملة، وفصلت بين كل عملية والأخري دقائق كان يخرج فيها للعناية المركزة ثم يعود مجدداً إلي غرفة العمليات لإجراء العملية التالية، وذلك جراء تعرضه لكسور وتهتك في أعضائه الداخلية نتيجة إختراقها بشظايا '.. ' قمة المسخرة والهبل والهطل الصحفي '. ' ورغم إجراء العمليات ' الست ' تدهورت الحالة الصحية للنائب العام حيث تم توقفت عضلة القلب، وفشلت محاولات الأطباء التي إستمرت 15 دقيقة في إنعاشه بإستخدام الصدمات الكهربائية، ثم أعلنوا وفاته في تمام الساعة الثانية. و 50 دقيقة عصراً '.. ' أكاذيب '. 'وفقاً لما أكده الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث بإسم مصلحة الطب الشرعي، أنه تم تشريح الجثمان بدأ من الساعة 4:30 عصراً وحتي 6 مساء '.. ' أكاذيب وهلاوس '. '...وأن الوفاة جاءت نتيجة وجود تهتك في الكبد والطحال والرئة والأنف والكتف والرقبة، وكسور في الطرف العلوي للجسم وتحديداً الأيمن، وكسور في أربع أضلاع، ونزيف في التجويف البطني والصدري '.. ' أفضل مِثال علي الأكاذيب الصحفية عندما ترتقي إلي الدعارة الصحفية '. '2' جريدة ' المصري اليوم ' بتاريخ 30/6/2015 العدد 4033 - الصفحة الثامنة : - ماكتبه 'أحمد شلبي' و 'وليد مجدي'. '...لكن سيارات الإسعاف كانت قد حضرت بالفعل ونقلته إحداها إلي مستشفي النزهة الدولي '.. ' كذب '. '...وأجرينا عملية جراحية سريعة لوقف النزيف الناتج عن الجرح الموجود أسفل عينيه والممتد إلي فمه، وجرح كبير في الأنف، وآخر في البطن '.. ' أكاذيب '. '...إذ أنه كان مصاباً بتهتك في البطن ووجود شظايا في الكبد والرئة، حيث تم إستخراج 6 منها '.. ' أكاذيب' ' أكدت مصادر طبية بمستشفي النزهة الدولي أن مستشفي النزهة الدولي أن المستشار هشام بركات النائب العام، أصيب بتهتك في البطن وجزء من الرئة '.. ' أكاذيب '. ' وقال أطباء بالمستشفي إن النائب العام وصل إلي المستشفي يعاني من نزيف حاد نتيجة إصابته بشظايا في منطقة البطن وكسور في الوجه وخلع في الكتف، وظل يعاني من نزيف لمدة 3 ساعات، ودخل إلي غرفة العمليات لمدة 2، 30 ساعة قبل إيقاف النزيف '.. ' أكاذيب '. ' وأضاف الأطباء أن الفريق الطبي رفض الأوامر التي جاءت إليهم بنقل النائب العام إلي مستشفي المعادي العسكري أو مستشفي حدائق القبة، وأكدوا أنه لا يمكن نقله قبل وقف النزيف وإستقرار حالته وهو ماتم الأخذ به. وآشار المصدر إلي أن فريقاً طبياً من أطباء القوات المسلحة حضر إلي المستشفي وساعد في إجراء العمليات '.. ' أكاذيب وتخاريف وهلاوس صحفية '. ماكتبه ' يسري البدري' و 'إبراهيم قراعة'. ' وكشف التقرير ' تقرير الطب الشرعي ' الذي يجري تسليمه للنيابة العامة، عن وجود كسور بالطرف العلوي الأيمن، وكسر بالضلوع والأنف وتهتك كامل بمنطقة الأحشاء الصدرية والبطنية '.. ' أكاذيب '. '3' جريدة ' الشروق ' بتاريخ 30/6/2015 العدد 2340 - الصفحة الأولي : - ماكتبه 'محررو الشروق'. ' وقالت مصادر قضائية إن النائب العام لقي وجه ربه بعد محاولة إسعافه علي مدي 6 ساعات، حيث أوضح الكشف المبدئي علي النائب العام تعرضه لخلع في الكتف وكسر في الأنف بالإضافة إلي العديد من الإصابات الظاهرية، ثم إكتشف الأطباء إصابته بنزيف داخلي جراء تهتك في عدد من أجهزة الجسم الداخلية كالكبد والرئة '.. ' أكاذيب '. '.... مما إستدعي وضعه في وحدة العناية المركزة '.. ' الفجور الصحفي '. '...الأطباء لم يسمحوا بنقل النائب العام الراحل إلي مستشفي المعادي العسكري رغم تصديق الفريق أول صدقي صبحي '.. ' كذب '. - الصفحة الخامسة : - ماكتبه ' أحمد سعد' و 'أسماء سرور'. ' وقالت مصادر بوزارة الصحة إن حالة النائب العام تدهورت بعد خروجه من غرفة العمليات '.. ' الدعارة الصحفية في أوضح صورها '. ' وأوضحت أن النائب العام الراحل فقد أنفه، وأستخرجت شظايا من كبده ومن رئته،...... ووضع علي جهاز التنفس الصناعي لمدة ساعة '.. ' ثلاثة أكاذيب '. بعد هذا السرد الدقيق والموثق لهذا الكم المهول من الأكاذيب والتخيلات والفبركات الصحفية والمعلومات التي تم تأليفها، والتي جاءت في جريدة ' الفجر ' وجريدة ' المصري اليوم ' وجريدة ' الشروق '، ولا أدري ماجاء في بقية الصحف المصرية، تتبادر إلي ذِهْنِي بعض الأسئلة :- السؤال الأول : ' لمصلحة من؟؟ ' هذا التدني والإبتذال في الأداء الصحفي !!! السؤال الثاني : ماهو شعور وأين ضمير وأخلاق هذا الصحفي الذي يسمح لنفسه بكتابة هذا الكم من 'الأكاذيب'؟ السؤال الثالث : أين الدولة؟ أين نقابة الصحفيين؟ أين المجلس الأعلي للصحافة؟ أين ميثاق شرف الصحفيين؟ السؤال الرابع : كيف يتم ' محاسبة ' هذه الصحف الثلاث علي الإساءات والإفتراءات في حق إدارة مستشفي النزهة الدولي، وفي حق الفريق الطبي.