صادق مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، بالإجماع، على قرار تمديد مهمة قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، لمدة ستة أشهر أخرى، تنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل. وأكد القرار الذي صاغته الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا، "على ضرورة التزام الطرفين السوري والإسرائيلي بأحكام اتفاق عام 1974، لفض الاشتباك بين قواتهما، والتقيد الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بينهما. وأنشئت قوة (أوندوف)، بقرار من مجلس الأمن الدولي، صدر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان التي تحتلها الأخيرة منذ حرب يوينيو/حزيران 1967. وفي جانب آخر أدان قرار المجلس الصادر اليوم، استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل "القوات المسلحة السورية والجماعات المسلحة في منطقة الفصل، في اطار النزاع السوري الجاري، بما في ذلك استخدام القوات المسلحة السورية والمعارضة للدبابات خلال الأشتباكات"، وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة موافاة أعضاء المجلس بتقرير عن الحالة في الجولان كل 90 يوما.