قال أمين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، إن الجماعة تستقبل شهر رمضان الكريم هذا العام وسط محنة شديدة يعاني فيها الشعب المصري من ظلم ما اسماه نظام «الانقلاب العسكري». وأوضح منير في رسالة له عبر المركز الإعلامي للإخوان، أن الجماعة تعرضت على مر التاريخ لمحاولات التشوية والتدمير، إلا أنها بقيت على توالي أجيالها قائمة يتحطم على صخرها الكثير من الطواغيت، على حد تعبيره. وطالب أمين التنظيم الدولي أعضاء الإخوان بالحفاظ على ما أسماه «بيعتهم»، مؤكداً أن الأزمة التي تمر بها الجماعة حالياً ستنتهي قريباً. وأشار منير، إلى أن إحدى خصائص جماعة الإخوان المسلمين أنها لا تعلو بإيمانها ولا بفكرها على الناس، ولا تدعي لبشر العصمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لمرشدها الأول حسب ما بايعت عليه في رسالة التعاليم، ولهذا فهي لا تدعي أن مسيرتها وعملها قد خلت من أخطاء. جدير بالذكر أن جماعة الإخوان، تتعرض في الآونة الأخيرة لأزمة كبيرة، حيث إن هناك معركة بين القيادات القديمة بمكتب إرشاد الإخوان، وهم من يطلق عليها قيادات المكتب القديم والذين اختاروا محمود عزت قائما بأعمال المرشد، والقيادة الجديدة المتمثلة في المكتب الإداري للجماعة والمتمسكة ببقاء بديع مرشدا عاما.