وسع تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا من نفوذه بعد دخوله إلي بلدة هراوة 70 كم شرق مدينة سرت، والتي ينتمي أغلب سكانها إلى قبائل أولاد سليمان. وقالت مصادر محلية من بلدة هراوة ل بوابة الوسط اليوم، إن المفاوضات بين داعش وأعيان بلدة هراوة، التي ينتمي أغلب سكانها إلى قبائل أولاد سليمان، لتجنيب السكان مصير التهجير، انتهت بدخول عناصر التنظيم إلى البلدة سلميا؛ بعد أن كان داعش قد هددهم في 14 مارس الماضي بعملياته الانتحارية عقب مقتل 23 من عناصره من بينهم القيادي مصباح الجافل المكنى ب أبو تراب وأبو زكريا التونسي. وانقطعت الاتصالات عن البلدة والقرى والبلدات المجاورة بشكل تام، في أعقاب أعقاب دخول داعش إلى البلدة سلميا ما جعل المعلومات تتضارب. وأكد مصدر موثوق من بلدة هراوة تحفظ على ذكر أسمه ل بوابة الوسط أن عناصر داعش التي دخلت بلدة هراوة سلمت ثلاثة من شبان هراوة إلى أعيان البلدة بينهم شقيقان من عائلة بو شرادة خطفوا من قبل التنظيم الأيام الماضية.