كشفت مجمعة من الصور عن اختبارات تجرى بأحد المواقع الأثرية في مدينة مومبي بإيطاليا، للجثث المتحجرة التي عثر عليها عام 70 قبل الميلاد. وحسب "سي إن إن"، استخدم العلماء المناظير وأجهزة المسح بالأشعة، لفحص جثث ضحايا ثوران بركان فيزوف، الذين تحولوا إلى مستحاثات متحجرة بعد أن غطت أجسادهم الحمم البركانية، خلال ثورة البركان عام 79 قبل الميلاد، حيث يظهر العاملون في الصور وهم يقومون بفحص وترميم هذه المتحجرات البشرية. الجديربالذكر أن مدينة بومبي تقع في إيطاليا القديمة كان وأهلها يفتخرون بممارسة الفاحشة والشذوذ، بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفال والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة. الجدير بالذكر أن الله غمر تلك المدينة أبواب النعم والأموال والترف والغنى حتى أخذهم بغتة وبشكل مفاجىء ليتحجر فيها الناس بسبب الاسمنت الكبريتى الناتج عن البركان الذي فتحه الله عز وجل عليهم لتظل مختفية حتى القرن الثامن عشر ويتم اكتُشافها.