اتخذ مجلس أوروبا اليوم الثلاثاء اجراءات تهدف لتضييق الخناق على المقاتلين الأجانب، وطالب الدول الأعضاء بتجريم الانضمام إلى جماعات ارهابية أو تلقي تدريبات لديها أو السفر إلى الخارج "لأغراض تتعلق بالإرهاب." ومع الإشارة إلى الهجمات الأخيرة في أوروبا، مثل هجمات باريس التي وقعت في يناير الماضي ونفذها ثلاثة رجال زعموا أنهم تلقوا دعما من شبكات إرهابية دولية، اتفق الوزراء الأوروبيون أيضا على زيادة التعاون بين أجهزة الشرطة عبر الحدود. وقال الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياجلاند "الآن لدينا ظاهرة جديدة: المقاتلون الأجانب- الأشخاص الذين يعبرون الحدود للمشاركة في أعمال خارج أوروبا وداخل أوروبا". وأوضح أن صياغة قوانين لمكافحة التهديدات الجديدة أمر صعب للغاية لأنه ينطوي على توقع نوايا، وهو أمر معقد من الناحية القانونية. وأضاف ياجلاند "الأمر يتعلق بتجريم التجنيد والتمويل والتدريب على الإرهاب، هذا يتعلق بوجود نية للمشاركة في مثل هذه الأعمال، وكيف نقوم بjجريم ذلك بطريقة قانونية".