اجتمع محافظ الأنبار صهيب الراوي اليوم السبت ، مع قيادة العمليات المشتركة في العاصمة العراقيةبغداد لبحث تطورات الاوضاع الأمنية في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق التي تسلل لها مسلحو تنظيم "داعش" عقب هجوم بسيارات مفخخة تمكنوا بعده من السيطرة على منطقة "البوعلوان" ومنطقة المجمع الحكومي ، بينما اتخذت القوات الأمنية خطوطا دفاعية اخري وشنت هجوما مضادا على مواقع مسلحي التنظيم بمساندة من طيران الجيش والتحالف الدولي. وبحث القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي في اتصال هاتفي الليلة الماضية مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن التطورات الأمنية في مدينة الرمادي بعد تسلل مسلحي داعش لبعض مناطقها.. وأكد بايدن للعبادي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية سترسل اسلحة الى العراق بشكل متواصل ومتسارع. وكان العبادي ترأس أمس اجتماعا بالقيادات العسكرية والامنية وقيادة القوة الجوية وجهاز مكافحة الارهاب بحضور وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان، لبحث مستجدات الاوضاع الامنية وتداعيات الاحداث في الرمادي. وأكد العبادي أن تنظيم "داعش" الإرهابي سيهزم في الرمادي والأنبار خلال الساعات القادمة على يد القوات العراقية، وقال : إن مايقوم به داعش من جرائم قتل للأطفال والنساء والمدنيين العزل لبث الرعب في صفوفهم لدفعهم للنزوح، هو محاولة أخيرة لتعويض انتكاساته وهزائمه ولرفع معنويات عناصره الذين يتناقصون في الداخل والخارج بعد تخلي حواضنه عنه بفعل ممارساته. ونبه العبادي في كلمة متلفزة وجهها للشعب العراقي الليلة الماضية تعقيبا على تسلل مسلحي داعش الى مناطق بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار - إلى أن القليل من المارقين الداعين للفتنة هم بوق داعش لتقسيم العراق . داعيا قادة الكتل السياسية والمسئولين والنواب العراقيين إلى أن يكونو صوتا واحدا داعما لانتصار العراق ضد داعش وان يكونوا في أرض المعركة داعمين للقوات العراقية، وأن يبتعدوا عما يحرف المعركة عن مسارها الصحيح، فعدو العراقيين هو واحد.