قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه قام بدهان رصيف الجامعة، لتتألق جميع أركانها خلال 6 ساعات، وكان البرنامج على يومين، الآولى تنظيف الشوارع والجامعة، وبعدها دهان وتحديد مسارات الحارات في الجامعة. وتابع في حواره ببرنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية "سي بي سي"،أن اشتراك الطلبة وصل إلى 1200 طالب، وتم تنظيمهم لمجموعات، وكانوا منظومة ذاتية التنظيم، ويعلمون ماذا يفعلون، وكان هناك طلبة الدورة العسكرية، وطلبة النشاط، مضيفا :"عندما رأيتهم لم أصدق نفسي، أن هذه المجموعات تتحرك بنظام جميل، وقاموا بعمل دقيق، وكانوا يعملون سويا بطريقة رائعة، ولهذا فهذا يؤدي إلى وحدة نفسية وتشارك مع الطلبة، وإحساس بملكية المكان". وأضاف نصار :"وأنا من دمياط، وفي الصيف كنا نعمل في جميع انواع المهن، وتعلمت الخياطة من الترزي، وتعلمت كيفية حل المشكلات، وفي مرة عملت بمصنع حلويات، ومصنع جبنة دمياطي والزبادي، وأنا كان لدي أخ وحيد واستشهد في حرب الاستنزاف، ولم نعلم عن موته حتى حرب أكتوبر، لدرجة أن هناك من جاء ونصب على والدي بحجة أن أخي لم يمت ولكنه فاقد الذاكرة، وكانوا يحصلون على المال حتى يذهبون به إلى أخي الشهيد". واستكمل :"عندما جاء الخبر اليقين عن وفاة اخي حدث ارتياح لوالدتي، لأنها كانت تقاسي بشكل كبير". وكشف عن حبه الأول، قائلا :"لايوجد قسمة ونصيب بعد أن طرحت عليها سؤال أيهما أفضل العمل أم البيت.. وكانت الإجابة العمل وهذا ما خلق نوعا من عدم التوافق الذهني بيننا". وشدد على أن :"هناك طالبة توفت، ورأينا أن هناك مشكلة إجتماعية، وفكرنا في كيفية التقرب للشباب بالجامعة، واتفقت مع إحدى شركات التأمين أنه في حالة وفاة طالب يتم دفع تعويض الى أهله بقيمة 150 ألف جنيه، وأن هذا الطالب لو تخرج فهناك اتفاق نسير فيه ليأخذ 25 % من التأمين ليقوم بعمل مشروع خاص به بعد التخرج".