يحل الموسيقار والملحن الكبير هانى شنودة، الخميس المقبل، ضيفًا على الإعلامية منى الشاذلى في برنامجها "معكم"، الذي يذاع عبرشاشة قناة سي بي سي فى حلقة خاصة يتحدث فيها عن بداياته فى عالم الفن وحرصه الدائم على اكتشاف المواهب وتقديم وجوه جديدة للساحة الفنية. ويتحدث شنودة، عن أحدث اكتشافاته وهو ضابط شرطة محترف عزف على الجيتار، لعبت الصدفة دورًا كبيرًا فى اكتشاف الفنان هانى شنودة له حينما كان الضابط يؤدى مهام عمله فى وحدة تأمين دار القضاء العالي، وتصادف وقتها مرور شنودة بسيارته فاستوقفه الضابط وطلب منه النزول من سيارته، وفى الوقت الذى اعتقد فيه الملحن الكبير أن لديه مشكلة فى سيارته فاجأه الضابط بإخراج جيتاره وتقديم مقطوعة للموسيقار عمر خورشيد وهو ما أدهش شنودة. وأكد الموسيقار الكبير أنه حين فكر إحياء ذكرى ميلاد الفنان عمر خورشيد بحفلة فى ساقية الصاوى استرجع موقفه مع الضابط وطلب مشاركته فى الحفل، وعزف مجموعة من مقطوعات عمر خورشيد أمام الجمهور، وكان من بينهم مقطوعة سماها هاني شنودة "وحشتنا يا عمر". ويتحدث شنودة، عن اكتشافه للنجم عمرو دياب خلال إحدى حفلاته فى بورسعيد، مشيرًا إلى أن الهضبة ومنذ أول يوم عرفه فيه وهو يبحث عن التميز ويسعى إلى تقديم كل ما هو جديد في عالم الموسيقى، مشيرًا إلى أنه لحن العديد من الأعمال لكبار المطربين والفنانين ومنها أعمال ذائعة الصيت لفنانين كبار لا يعرف الكثيرون أن ملحنها هاني شنودة، لافتًا إلى أن أعماله نالت شهرة أكثر مما نال هو وأن ذلك شئ يشعره بالسعادة. . وروى شنودة تفاصيل علاقته بوالده ووالدته وكواليس مرحلة الطفولة فى مسقط رأسه طنطا، مشيرُا إلى أنه ولد لأب صيدلى وأم تجيد العزف على البيانو والعود ومحبة لكوكب الشرق أم كلثوم، مشيرًا إلى أن عشق والدته لأم كلثوم كان يجعلها تندمج مع أغانيها وتنسى الأكل على النار فيتعرض للحرق ويضطر والده إلى شراء أكل من الخارج. وتتضمن الحلقة أيضا لقاءًا مع الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، يتحدث فيه عن مشاركته طلاب الجامعة فى طلاء الأرصفة، مشيرًا إلى أن تلك الواقعة أعادت إلى ذهنه بعض من تفاصيل صباه حينما كان يعمل لفترة طويلة فى مصنع لإنتاج "الجبن" وأيضا حينما كان يعمل ترزيا فى محل خياطة فى مسقط رأسه بمحافظة دمياط. ويروي نصار بكثير من الحرج تفاصيل قصة حبه الأول داخل أسوار الجامعة عندما كان طالبًا فى كلية الحقوق وارتباطه بإحدى زميلاته، ويحكى رئيس جامعة القاهرة عن استشهاد شقيقه الوحيد فى حرب الاستنزاف، مشيرًا الى أنه كان مجندا عندما التحق بالجيش وظل طوال 5 سنوات مختفيا ولم يعرف عنه احد شىء حتى القوات السلحة ، مضيفا:"كنا متوقعين انه استشهد ، بس والدى مكنش مصدق لدرجة ان كان فيه ناس كتير بتنصب عليه ، ويقولوا له انهم شاهدوا اخى فى القاهرة ، وكانوا يطلبوا منه 500 جنيه مثلا لارشاده عليه وكانوا ينصبون عليه ". وتحدث نصار، عن ارتباطه الشديد بوالدته بعد وفاة أخيه، لافتًا إلى أنه ترك العمل فى إحدى الدول العربية على الرغم من انه كان يتقاضى مبلغ ضخم وعاد للقاهرة للعمل بمبلغ ضئيل حتى يكون بجوار والدته.واختتم نصار حواره بالحديث عن زوجته مؤكدا أنه يشاركها فى تحمل أعباء البيت ويتولى غسل الأوانى فى بعض الأحيان خصوصًا فى يوم الأجازة. كما تتضمن الحلقة فقرة مع 5 مسعفين من محافظة المنيا رفضوا الحصول على ربع مليون جنيه وجدوها بجوار احدى الجثث فى حادث مرورى على الطريق الصحراوى الشرقى . وتحدث المسعفين عن طبيعة عملهم الصعبة والمشاق التى يواجهونها فى أداء واجبهم والمخاطر التى يتعرضون لها.