وصف الشيخ عبد العزيز النجار مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، زيارة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام لدولتي فرنسا وهولندا بأنها "لبنه وخطوة في تصحيح صورة الإسلام"، متمنيا أن يعقبها خطوات فعالة من الأزهر الشريف وجميع الجهات المعنية لتصحيح صورة الإسلام لدي أوروبا في ظل تشويه الإرهاب له. وشدد النجار من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" اليوم الأحد، على ضرورة أن يكون هناك وحدة في الفكر والهدف بين جميع الدول العربية والإسلامية، مشيرا إلي قول الله تعالي "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا". وأعلن أن ما يحدث في اليمن يكلف الأمة العربية أموال طائلة ودماء، مضيفا أنه كان من الممكن أن تنجو الأمة من هذا في حالة لو اتحدت منذ سنوات فكريا للقضاء على الإرهاب، ما نعاني منه الأن بسبب الفكر وليس انتشار السلاح. وطالب بعمل قمم واجتماعات للمؤسسات الإسلامية الرسمية بالدول العربية على غرار اجتماعات رؤساء أركان الجيوش العربية، لمواجهة الفكر المتطرف ومحاصرته ونتلاشي وجود "يمنا" أخرى في المستقبل، مشددا على ضرورة دعم المؤسسات الإسلامية ماديا لتصحيح الفكر الإسلامي و انقاذ الشباب من أن يقعوا فريسة للفكر المتطرف. وأوضح أن الاختلاف بين الفقهاء والأئمة في تفسير الدين موجودة، ولكن هذا ليس معناه أن تمتد "الأيدي لأخذ ما تريده وحذف ما لا تريده"، مؤكدا أن "المذاهب تحتمل الصواب والخطأ" – على حد قوله.