قتل 13 عراقياً وأصيب 51 آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات استهدف معظمها أحياء ذات غالبية من السكان الشيعة في بغداد، بحسب مصدرين أمنيين. وقال ضابط شرطة برتبة ملازم أول، طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "الأناضول"، إن سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في منطقة حي العامل (ذو الغالبية الشيعية) جنوب غربي بغداد، انفجرت صباح اليوم، مستهدفة مكانا يتجمع فيه عمال بناء ومواطنين وتسببت بمقتل 4 مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح. وأضاف الضابط أن سيارة مفخخة ثانية انفجرت في قضاء المحمودية (ذو الغالبية الشيعية) جنوببغداد أيضاً وتسببت بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 12 أخرين بجروح. في سياق متصل، قال ضابط شرطة برتبة نقيب لوكالة "الأناضول"، إن سيارة مفخخة ركنها مجهولون في شارع "سيد سلطان علي" وسط بغداد انفجرت قبل ظهر اليوم ما أسفر على الأقل عن سقوط 4 قتلى و13 مصاباً بجروح. ورجّح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام"، حسب قوله، ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة شدة التفجير واكتظاظ المكان بالمارة ونقل القتلى والجرحى إلى عدة مستشفيات في العاصمة. وأشار الضابط إلى أن قنبلة محلية الصنع انفجرت على مقربة من سوق "شورجة البياع" جنوبيبغداد ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح، فيما قتل شخص وأصيب 6 آخرون بجروح بانفجار قنبلة أخرى تركها مجهولون داخل حافلة صغيرة لنقل الركاب في منطقة الحسينية ذات الغالبية الشيعية شمال شرقي بغداد، بحسب المصدر ذاته. والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة باتت مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا. ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.