مقتل 8 وجرح 27 في موجة تفجيرات دموية في بغداد

قتل 8 أشخاص وأصيب 27 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الإثنين، في عدة تفجيرات بسيارات ملغومة وقذائف ضربت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، بحسب ضابط شرطة.
وقال الضابط، وهو برتبة نقيب لوكالة الأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه، إن "سيارة ملغومة مركونة قرب مطعم للوجبات السريعة انفجرت في منطقة الحبيبية (شرقي بغداد)".
وأضاف أن "الانفجار أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح"، مرجحا "ارتفاع حصيلة الضحايا جراء شدة التفجير واكتظاظ مكان الحادث بالمارة".
وأشار المصدر إلى أن "لاعب فريق الكهرباء في الدوري العراقي لكرة القدم مهدي عبد الزهرة كان بين قتلى التفجير".
وقال مصدر الشرطة إن "الانفجار أدى إلى مقتل اثنين من الموظفين، وإصابة 7 آخرين بجروح".
وأضاف أن "شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون بجروح في انفجار قنبلة في منطقة حي الأمين (شرقي بغداد)".
وذكر ضابط الشرطة أن "سيارة ملغومة كانت مركونة إلى جانب الطريق انفجرت في منطقة المعامل (شرقي بغداد) مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى لم يتضح عددهم على الفور".
كما أفاد بسقوط صواريخ كاتيوشا على حي السفير بمنطقة البلديات (شرقي بغداد)، مرجحا سقوط قتلى وجرحى، لكن لم ترد على الفور معلومات بشأن عددهم.
وانفجرت قنبلة محلية الصنع مزروعة إلى جانب الطريق على حافلة تقل موظفين في وزارة الصناعة والمعادن في قضاء التاجي (شمالي بغداد).
والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.
وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها إلى جانب أراض يسيطرون عليها في سوريا.